وأوضح البروفيسور فابيان سومر، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى أولم الجامعي، أن التهابات الجيوب الأنفية يمكن علاجها بصورة جيدة في أغلب الأحيان. وهناك 3 أنواع منها وهي الحاد والمتكرر الحاد والمزمن.
وتتمثل الأعراض المعتادة لالتهاب الجيوب الأنفية الحاد في ضيق التنفس الأنفي، وتدفق الإفرازات من الأنف وأسفل الحلق، وآلام الوجه، والحمى، وكذلك الصداع، وأوضح البروفيسور يورج شيلينج على أن التهاب الجيوب الأنفية المزمن غالبا ما تكون الأعراض به أقل وضوحاً، لكنها تكون مزعجة.
وفي كثير من الأحيان تضعف حاسة الشم، وأوضح البروفيسور يورج شيلينج أن التهاب الجيوب الأنفية يضر خلايا حاسة الشم جزئيا، وفي حالة التهاب الجيوب الأنفية المزمن يفقد بعض المرضى قدرتهم على الشم بشكل دائم بعد فترة من الالتهاب المتكرر.
متى تستدعي الحالة الاتصال بالطبيب؟
نصح البروفيسور يورج شيلينج باستعمال محلول ملحي قبل الذهاب إلى الطبيب واستنشاقه على شكل قطرات أنف أو رذاذ أنف من الصيدلية، كما يرى أنه يجب تجنب المضادات الحيوية بشكل عام باستثناء مرض التهاب الرئة المزمن، ويمكن للمريض أيضاً تناول المضادات الحيوية إذا كانت هناك مؤشرات على حدوث مضاعفات مثل الصداع الشديد أو تورم الوجه، فضلاً عن زيادة مستويات الالتهاب بشكل ملحوظ.
ما هو العلاج المناسب؟
أوضح الطبيب شيلينج أنه إذا كانت الالتهابات مزمنة، فيمكن علاج الأعراض عن طريق محلول ملحي للأنف، ويسمح بمسكنات الألم إذا لزم الأمر، وأضاف الطبيب مارتينسريد أن رذاذ الأنف المحتوي على الكورتيزون قد يساعد في علاج التورم والتهيج المزمنين، ويمكن العلاج بالكورتيزون على شكل أقراص لكن تحت الإشراف الطبي.