أثار ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، شائعة قديمة تزعم وجود ”نسخة مزيفة“ لسيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب، يظهر معها الرئيس دونالد ترامب عندما تغيب زوجته لسبب أو لآخر، بحسب صحيفة ”ميرور“ اللندنية.
وقالت الصحيفة الأحد، إن ”هذه الشائعة القديمة تجددت بسبب الصورة الأخيرة التي ظهر فيها الرئيس في البيت الأبيض وهو يصعد سلم طائرة مارين ون، ومعه امرأة بنظارة سوداء وابتسامة عريضة يفترض أنها زوجته ميلانيا، لكن بعض مشاغبي تويتر قالوا إنها ليست ميلانيا وإنما النسخة البديلة عنها أو ميلانيا المزيفة“.
ونشر الناشطون صورة مشابهة لميلانيا ترامب بنفس ”ستايل“ النظارة والابتسامة العريضة، مع تقريب وجه السيدة التي ظهرت بأعلى سلم الطائرة، وقالوا إن هذا ليس وجه ميلانيا ترامب.
وأشارت ”ميرور“ إلى أن ”الحديث عن بديلة ميلانيا، جاء هذه المرة مع غيابها الملحوظ حيث لم تكن مع زوجها في حملته الانتخابية التي شارك فيها ترامب بمسيرات أوهايو ووينكونسن ونورث كارولينا يوم السبت مع دخول الانتخابات الرئاسية الأمريكية المرحلة النهائية“.
وقالت الصحيفة: ”غيابها الملحوظ أمر غير معهود في الحملة الانتخابية للرئيس، مقارنة بأسلافها“.
الشائعة قديمة وتتجدد
وتقول ”ميرور“ إن شائعة ”ميلانيا المزيفة“ أو ”النسخة البديلة“ عن السيدة الأولى، تعود لعدة سنوات.
ففي عام 2019، لفتت الانتباه صورة للزوجين عند نصب تذكاري لضحايا الإعصار في ألاباما، حيث زعم نشطاء على تويتر أن السيدة ترامب مختلفة عن التي في الصورة.
وتجددت الشائعة مع صورة الرئيس مع السيدة ترامب أثناء مغادرتهما البيت الأبيض إلى ناشفيل، تينيسي، يوم الخميس الماضي الموافق 22 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وأشار مستخدمو تويتر إلى أن السيدة ترامب لم تبتسم بنفس الطريقة المعروفة عنها وأن هناك اختلافات في مظهرها.
قال أحد مستخدمي تويتر: ”الشيء الوحيد الذي سأفتقده من هذه الإدارة هو تبديل ميلانيا واعتقادهم أننا لن نلاحظ ذلك“.
وأضاف: ”لم أكن أصدق شائعات ميلانيا المزيفة، لكن يمكن القول إن هذه الصورة 100% ليست هي“.
وغرد آخر: ”هل تأكد أحد من ميلانيا الحقيقية؟“.
وكتب الممثل الكوميدي باتون أوزوالت: ”هذه إذن ليست ميلانيا. لدرجة أنهم لم يحاولوا إخفاء التزوير“.