خلصت دراسة جديدة أجرتها مؤسسة الصحة الخيرية البريطانية، إلى أن الأشخاص في العشرينات والثلاثينات من العمر، سيكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض نمط الحياة في الثلاثين عامًا المقبلة.

وأفادت الدراسة بأن النساء من جيل الألفية أكثر عرضة للإصابة ببعض الأمراض، مثل مرض السكري، وتُعد الهند والصين من بين الدول الأكثر تضررًا من مرض السكري في العالم.

وحسب منظمة الصحة العالمية، يوجد في الهند ما يقرب من 62 مليون شخص يتعايشون مع أمراض نمط الحياة، ومن المتوقع أن يكون بها ما يقرب من 70 مليون مريض بالسكري بحلول 2025.

وفيما يلي 4 عوامل تعرضك لخطر الإصابة بمرض السكري:

عدم إجراء فحوصات منتظمة

على عكس المسنين الذين يخضعون لفحوصات صحية متكررة لمرض السكري وأمراض أخرى، يعتقد جيل الألفية أنهم بعيدون عن الإصابة بأي مرض في سن مبكرة، ولم يدركوا أن تجاهل الفحوصات بشكل مستمر يعني أن مستويات السكر في الدم تظل دون رادع، وهنا تكمن المشكلة، من المهم إجراء فحوصات بعد كل 6 أشهر إلى سنة لتتبع صحتك.

أسلوب حياة خامل

أصبحنا نعيش جميعًا، وراء شاشات الهواتف الذكية أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة، لا ندرك أن هذا النقص في الحركة يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك مرض السكري، حيث تُمكِّن زيادة النشاط البدني خلايا العضلات من استخدام الأنسولين والجلوكوز بطريقة أكثر فاعلية، وتقلل في النهاية من خطر الإصابة بمرض السكري.

إذا لم تكن هناك حركة، تفقد الخلايا العضلية حساسيتها للأنسولين، فإن ذلك يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.

الاعتماد على الأطعمة المصنعة

تحتوي الأطعمة المصنعة على مستويات عالية من السكر، وقد تساهم في مقاومة الأنسولين ومرض السكري، وإذا كنت تعاني من مرض السكري غير الخاضع للفحص، فقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة.

زيادة مستويات التوتر

يمكن أن يؤثر نوع التوتر الذي تعاني منه -أيضًا- على استجابة جسمك، وفي معظم الحالات، يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وذلك عند الشعور بالتوتر، يقوم الجسم بإفراز هرمون الكورتيزول الذي يؤثر بشكل مباشر على مستويات السكر في الدم، من الأفضل أن تأخذ بعض الوقت للاسترخاء وممارسة أنشطة مثل التأمل.