هكذا إنتهت أزمة ”تامر حسني” وزوجته .. "تفاصيل"

اختيار المحرر
قبل 3 سنوات I الأخبار I اختيار المحرر

اسدل الستار على أزمة النجمة المغربیة المعتزلة وعارضة الأزیاء بسمة بوسیل، وزوجھا الفنان المصري تامر حسني، في غضون 24 ساعة فقط، من إعلان الأولى انفصالھا عن "نجم الجیل" بسبب خلافاتھما.

وكانت بوسیل قد أعلنت مساء الجمعة، أنھا منفصلة منذ فترة عن زوجھا وھما في طریقھما لتنفیذ إجراءات الطلاق فقط، وذلك بسبب حدة الخلاف بینھما، نتیجة ارسال صور وفیدیوھات للأولى تتعلق بتواجد زوجھا مع معجبات وھو ما أثار غیرتھا.

وطالبت بوسیل عبر حسابھا الرسمي في"إنستغرام"، متابعیھا بعدم إرسال صور ومقاطع فیدیو لزوجھا تامر حسني، تظھره بشكل لا یعرب عن احترامھ لھا، لتكشف بعدھا عن المفاجأة قائلة "وكمان أحب أعرفكوا إن احنا بقالنا فترة منفصلین وبنحضر أوراق الطلاق".

وناشدت الجمیع باحترام مشاعرھا ومشاعر تامر، متمنیة التوفیق للجمیع. إلى ذلك، بقي منشور بسمة مدة 40 دقیقة، ثم قامت بحذفھ، دون أن توضح الأسباب التي وراء النشر والحذف.

ومساء السبت، عادت بسمة بوسیل ودونت ً منشورا عبر حسابھا على تویتر، معلنة فیھ انتھاء الأزمة بعد تدخل أصدقائھما وقالت:" كل إنسان بیغلط وبیرجع یفكر ویعید حساباته وبیعرف انه كان غلط فبیتراجع عن قرارات كتیر كان ممكن تفرقله فى حیاتھ وقت ضیقته".

وأضافت زوجة تامر حسني: "أنا اتعلمت كتیر من التجربة واتعلمت مش كل الناس عندھا السلام النفسى عشان تتمنى الخیر لغیرھا وربنا یبعد عیون الناس القتالة وبالأخیر یحفظلى زوجى وأولادي".

كما وجھت رسالة إلى كل الشامتین عبر منشور لھا في خاصیة ستوري وقالت: "قل لشاتمك ومغتابك والمفتري علیك: سبحان الذي َس َّخ َرك لحمل سیئاتنا كما َس َّخر البھائم لحمل متاعنا".

ھذه الأزمة لیست المرة الأولى التي تطلب فیھا بسمة الانفصال، ففي 2014 ،تم تداول خبر طلاقھما لعدم اتفاقھما وكثرة المشاكل الزوجیة بینھما، والتي یعود أغلبھا لغیرة بسمة القاتلة على تامر حسني من معجباته.

وعلق تامر وقتھا: "في حقیقة الأمر تمت بالفعل بعض الخلافات الكبیرة التي اقتربت من الانفصال، ولكن لم یتم طلاق رسمى".

كما قال النجم المصري فیما بعد، أن زوجته تعاني من المعجبات به، وتحملت معه الكثیر من المتاعب بسبب غیرتھا، مضیفًا:"بسمة طبعا بتغیر، غصب عنھا ساعات، وعقلھا ممكن یصغر شویة". وتابع:" قد تلتفت إلى طریقة تصویري مع إحدى المعجبات وتقولي لي أنت باصص بصة غریبة".