قالت مجلة ”ناشيونال إنترست“ الأمريكية، إن الصين تسابق الزمن لإنتاج طائرة الشبح من طراز Xian H-20، التي يمكنها تفادي شبكات الرادار وإطلاق صواريخ تحمل رؤوسا نووية، كنوع من الرد على طائرة الشبح الأمريكية من طراز F-35.
وأشارت المجلة في تقرير نشرته، الجمعة، إلى أنه من المرجح أن تعرض الصين الطائرة لأول مرة في معرض الطيران الذي يقام قريبا في مدينة زوهاي جنوب الصين، بعد أن تأخر عرضها مرات عديدة في السنوات الماضية.
وقال التقرير، إن هناك قلقا متزايدا من الدول المجاورة ودول أخرى، بما فيها اليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية؛ نظرا لأن الطائرة يصل مداها إلى أكثر من 5300 ميل (8700 كلم)، وهي قادرة على حمل 4 صواريخ كروز أسرع من الصوت بعدة مرات، ويمكنها حمل رؤوس نووية؛ ما يتيح لها مهاجمة تلك الدول والقواعد العسكرية الأمريكية فيها.
وأوضحت ”ناشيونال إنترست“، أن ذلك سيتيح تزويد الصين بـ ”الثالوث النووي“ من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الأرضية والصواريخ التي تطلق من الغواصات والأسلحة التي تُطلق من الجو، مشيرة إلى أن ذلك سيدفع الولايات المتحدة إلى العمل على توفير رادع على مدار الساعة.
ولفتت المجلة إلى تقرير أصدره الكونغرس الأمريكي، العام الماضي، قال فيه إن القيادة الصينية لا تزال تدرس كيف سيؤثر تشغيل الطائرة على ميزان القوى في المنطقة، خاصة في ظل تصاعد التوتر بعد تفشي وباء كورونا في جنوب الصين.
وقالت المجلة في تقريرها: ”من المؤكد أن تلك الطائرة ستتيح للصين امتلاك ثالوث نووي.. ورغم أن سرعة الطائرة ستكون أقل مما كان مخططا لها، إلا أنها ستكون الرد على مقاتلة F-35 الأمريكية“.
وتابعت: ”في حال قررت الولايات المتحدة وحلفاؤها نشر المزيد من مقاتلات الجيل التالي في المنطقة، فقد تشعر الصين بأنها مضطرة للرد من خلال تسريع برنامج طائرة Xian H-20، في إطار سياسة العين بالعين، رغم التكلفة المرتفعة للبرنامج“.