باجرش يعاود إيقاف محطة الحرشيات واغراق المكلا بالحر والظلام، مشترطا هذه المرة، لإعادة تشغيل جزء من طاقتها التوليدية تسديد ٢٥٪ من مديونيته البالغة ٩٨مليون$ وتوقيع عقد جديد ودفع فوائد بنكية وتعويضات تأخير مديونية وضمانات تسديد وجدولة منتظمة لتأجير جديد لمحطته وشركائه بتقص ٣٠ ميجا، كون إدارة شركة حضرموت الاستثمارية لتوليد الطاقة المحدودة، مضطرة لاعادة بيعها تجاريا، كما اشترطت بمذكزتها المرفقة،وفي سابقة غير مسبوقة.
وذلك بعد يومين على إعادة تشغيلها دون صيانة وبعد تعهد مدير مؤسسة الكهرباء بالساحل بتحمل مسؤولية أي ضرر يمس مولداتها نتيجة إعادة تشغيلها كما حصل فعلا دون أي تضرر أو مشكلة، خلافا لتذرع إدارتها بحاجتها الماسة لصيانة دورية تكلفها مالا يقل عن عشرة ملايين دولار.
وتهدد الدولة وقيادة السلطة المحلية بحضرموت ممثلة بالمحافظ، باعتباره ممثلا لها، بالقضاء المحلي والدولي مالم ينفذ مطالبها وتحميله مسؤولية سلامة محطتها والعاملين فيها، وعدم الايفاء بتلبية مطالبها المذكورة، وتتهمة بتهديدها وسوء استخدام السلطة والقوة والنفوذ ضدها.
ليبقى السؤال المثير للاهتمام: لماذا كل هذا الاصرار والضغط على محافظ حضرموت لتوقيع عقد تجديد محطة الحرشيات،وهو غير مخول بذلك المهام الحكومي الخاص بوزير الكهرباء الذي وقعت معه عقدها المنتهى بأكتوبر الماضي وكان يفترض اعتذارها عن الاستمرار في ظل تراكم كل مديونيتها المذكورة وليس الطلب الانتحاري المفترض بتجديد عقدها. ولماذا تتمسك الشركة بعقد تأجير جديد لمحطتها، بدلا من التوجه للحكومة لمتابعة أولوية تحصيل مديونيتها التي تفوق ضعف قيمة محطتها لدى حكومة فاسدة مفلسة عاجزة عن دفع مرتبات موظفيها ولا جدوى استثمارية معها؟
علما أن المخافظ البحسني سبق وأن أوضح في سياق رده على مطالبة الشركة له بجزء من ديونها، أن حصة حضرموت من النفط بعد كورونا وانهيار أسعار النفط عالميا، لايزيد عن ٤ ملايين دولار من كل دفعة بدلا عن ٢٠ مليون سابقا،تذهب نصفها للوادي والباقي موزع على كل التزامات سلطة للمشاريع والمقاولين..
وبالتالي فمن أين له إحضار المبلغ وماهي الطريقة المتاحة أمامه غير مخاطبة الحكومة بالتسديد كما فعل في أكثر من مذكرة وجهها بخصوص مستحقات الشركة التي تتهمه بالدفع لتجار طاقة آخرين كحسن جيد، واستثنائها هي من التسديد. #جدد_العقد_والا #فوائد_وأرباح_بنكية_وتعويضات_تأخير_سداد #أين_من_صوروا_المحطة_جمعية_خيرية #إيش_دخلك_ياضالعي_وكم_دفع_لك_البحسني #ماجد_الداعري