إذا صمت المسؤول والقيادات العسكرية وتغاضى الإعلامين وانبطح الشيوخ وعجزة الجهات الرسمية أن تخاطب "التحالف" بصرف مكرمة الجنود في "المهرة"، مستحيل صوتي أنا ينخفض لفترة طال مداها "عشرة أشهر". ونصبح أرضى بالظلم والتهميش، في بلادي أعيش دائما أنا حر اكتب لأجل استعيد الحقوق وننصر المظلوم. أنوه للجميع أن كل ما نكتبه، هو لأجل خدمة هذا المحافظة وأبنائها، ليس لدينا عداوات مع جهات معينة"، ومنهم قد يستغل القضايا الذي أسلط عليها الأضواء وتحمل معاناة وهموم (المواطن - والجندي) في هذا المحافظة". والبعض قد يصنفك ضد من تتحدث عنهم، لا والله أنما نقول "الحقيقة" من أرض الواقع بعيد عن التلفيق والاتهامات الكاذبة، والساكت عن الحق شيطان أخرس". والله إذا جميعهم صامتين ويرضون بهذه الأوضاع أنا لا أستطيع أن أجامل كان من سيكون. يعلم الله أن ضمائرنا ثابتا والإحساس دائما مترابطة ونحمل هموم "الجندي" والظروف الذي يعيشها في ظل هذا الأوضاع. لأبد من إعطاء "الجنود" حقوقهم وإنصافهم، لما يقدمه في خدمة وحماية هذا المحافظة. "جنود" الوطن هم حماة الراية هم أمل الأمة هم الأمن والأمان هم العين الساهرة على راحتنا. "جنود" المحافظة البواسل هم الحصن الأمين للوطن، "جنود" الوطن المتواجدين في كل مكان لحمايتنا، المتواجدين على الحدود والسواحل لرفع رايتنا، متواجدون بيننا لأنهم منا، جنود الوطن، أبناء الجيش، أبنائنا يسهرون ليلا، ويمضون النهار لحماية حدود المحافظة من أي معتدي…