يكثف التلاليون، جماهير وعشاق، ونجوم ساىقين، وحتى قيادات كانت بموقع قرار في النادي الأحمر، أو عميد الأندية اليمنية، بموجب أقدمية التأسيس الذي يعود الى العام 1905،يكثفون محاولاتهم بحثا عن رئيس وإدارة تعيد البريق إلى القميص الأحمر الذي علاه الغبار بعد ان كان ناصعا، رؤيته تسر الناظرين. يتفق كثير منهم، تارة على "شاذلي"، وتارة أخرى على "اليريمي" ،صاحب الماضي المشرف على كرسي الرئاسة، في النادي القلعة. وربما ان هناك أسماء تلالية أخرى، مطلوبة على وجه السرعة لتولي مهمة "الإنقاذ" العسيرة، دون أدنى شك. ما قد يغيب عن التلاليين، أو كثير منهم، ان الشيطان يكمن في التفاصيل كما يقال. قد يجد التلاليون ضالتهم بايجاد الرئيس من بين الاسماء المعروفة بحب التلال، وما أكثرها، لكن التباينات غالبا ما تظهر بعد ذلك، حين تنقسم الٱراء، حول الأسماء، فالتلال لا يحتاج الى رئيس فقط، بل يحتاج الى إدارة، تقول الشواهد السابقة، انها اكثر ما يظهر التباينات، وتنقسم حولها الاراء بين مريد لهذا، ورافض لذاك، ضف الى ذلك تبدل الظروف لبعض الاسماء المطلوبة للرئاسة، فمن كان بالامس رئيسا ناجحا، قد يفشل اليوم لاسباب ترتبط بتغيير "الظروف" وتبدل الأحوال. نتمنى ألا يطول بحث التلاليين، عن رئيس وإدارة، وألا يطول انتظارهم لعودة ناديهم الى الموقع الذي اعتادوه، واعتدناه نحن ايضا، لكننا نعتقد ان عودة (التلال) ليست مرتبطة باسم الرئيس فقط. والله من وراء القصد.