محمد سالم بارمادة
محمد سالم بارمادة

لا للإرهاب الحوثي

بقلم /محمد سالم بارمادة  

لا زال العالم يغفل إن المليشيات الحوثية الإيرانية الإرهابية ترتكب اعتداءات آثمة على الشعب اليمني ودول الجوار وتهدد الملاحة الدولية ، وتواصل عرقلة كل الجهود الهادفة التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى الحل السياسي المنشود لإنهاء الأزمة اليمنية وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216 , وتواصل مليشيا الحوثي الإرهابية الإيرانية القتل اليومي للمدنيين دون تفريق بين رجال ونساء وأطفال ، في ظل صمت دولي مخزي وغير مبرر ، وتقاعس منظمات وهيئات حقوق الانسان وحماية الطفولة عن إدانة تلك الجرائم والقيام بمسئولياتها في وقفها ، وملاحقة المسئولين عنها وتقديمهم للمحاسبة.

 

إن ما تقوم به مليشيا الحوثي الإيرانية من خلال إرسال الطائرات الميسرة والصواريخ إيرانية الصنع والتي يتم إطلاقها شبة يومي على أهداف مدنية في المملكة والإمارات واستمرار جرائمهم في مأرب وبعض المدن اليمنية إلا دليل على إن هذه الجماعة إرهابية نصاً وروحاً , حيث تشكل هذه المليشيات خطراً على حقوق الإنسان في اليمن والدول المجاورة جراء ما تقوم به من استخدام للعنف والإرهاب بما يتنافى مع القواعد الدولية ومواثيق حقوق الإنسان , منتهجين نهجاً سياسياً رافضاً لأي حلول للازمة اليمنية خصوصاً تبنيهم للهجمات الإرهابية التي يتم تنفيذها بأسلحة إيرانية ووفقاً لسياسة ومصالح طهران الإقليمية والتي تدفع بنظام الملالي في طهران لاستغلال الأزمة اليمنية للتغطية على مشكلاتها الداخلية .

 

ارتكبوا من الجرائم المروعة بحق المدنيين اليمنيين والتي تؤكد تعمدها ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتعمدهم للقتل المباشر والممنهج واستهداف الأطفال والمدنيين , بل ومارسوا ثقافة عنصرية , ثقافة تعمل على تكريس منطق الطاعة والولاء لها, وتعمل على زرع الفتنة والكراهية بين أبناء الشعب اليمني الواحد , و شيطنة كل من يخالفها , كيف لا وهم قادة جريمة وعصابات مارقة على الشرائع السماوية وعلى كل عدل وإنصاف بلا مسؤولية أو ضمير أو إنسانية .

 

يعُذّب الناس في سجون المليشيات الحوثية الإرهابية بوحشية عصيّة على الوصف تقشعر لها الأبدان , خالية من أي إحساس بالرحمة , يبكون , ينزفون وهل من احد يشفي جراحهم ؟ فكم من مواطن مات من التعذيب؟ وكم من مواطن مات من الجوع ؟ نتيجة لحرب لا ذنب له فيها , وكم من مواطن تقطعت أشلاءه بآلات التعذيب الوحشي , ويمارسون التحريض المذهبي والشحن الطائفي وإثارة التعصب الديني ونشر روح الكراهية والعداء بين أفراد المجتمع في المناطق التي يسيطرون عليها , بموجب ولاية الفقيه التي ينصاعون لأوامرها ولمصلحة إيران , لفرض دكتاتورية الظلام وتعميم ثقافة التصادم .

 

إن المعايير المزدوجة لدى الغرب تجعل الدول الكبرى تمنع التعريج إلى تعريف إرهاب المليشيات من قبل المنظمات الدولية, الإرهاب هو اللجوء إلى وسائل عنفية للتخويف والترهيب وإملاء الشروط وكسر الإرادات ، وهو الاستخدام غير المشروع للقوة أو التهديد باستخدامها ، لإلحاق الأذى والضرر بالآخرين.. هذا ما تعمله المليشيات الحوثية الإرهابية مع اليمنيين ومع دول الجوار... هذا الإرهاب الحوثي الذي سيبقى مستمراً طالما هناك دعم وتواطؤ أميركي غربي وهناك اعتماد لسياسة ازدواجية المعايير, الإرهاب الحوثي هو اخطر إرهاب في العالم .

 

أخيراً أقول ... ينبغي على المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الاممي والأمريكي بإدانة كل جرائم القتل التي تمارسها مليشيا الحوثي بحق المدنيين من الأطفال والنساء ، والتحرك لتصنيفها منظمة إرهابية ، وملاحقة ومحاكمة قياداتها في المحاكم الدولية باعتبارهم "مجرمي حرب" , والله من وراء القصد .

 

حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوماً بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار .لا للإرهاب الحوثي

كُتب بواسطة : محمد سالم بارمادة

لا زال العالم يغفل إن المليشيات الحوثية الإيرانية الإرهابية ترتكب اعتداءات آثمة على الشعب اليمني ودول الجوار وتهدد الملاحة الدولية ، وتواصل عرقلة كل الجهود الهادفة التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى الحل السياسي المنشود لإنهاء الأزمة اليمنية وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216 , وتواصل مليشيا الحوثي الإرهابية الإيرانية القتل اليومي للمدنيين دون تفريق بين رجال ونساء وأطفال ، في ظل صمت دولي مخزي وغير مبرر ، وتقاعس منظمات وهيئات حقوق الانسان وحماية الطفولة عن إدانة تلك الجرائم والقيام بمسئولياتها في وقفها ، وملاحقة المسئولين عنها وتقديمهم للمحاسبة‏.

إن ما تقوم به مليشيا الحوثي الإيرانية من خلال إرسال الطائرات الميسرة والصواريخ إيرانية الصنع والتي يتم إطلاقها شبة يومي على أهداف مدنية في المملكة والإمارات واستمرار جرائمهم في مأرب وبعض المدن اليمنية إلا دليل على إن هذه الجماعة إرهابية نصاً وروحاً , حيث تشكل هذه المليشيات خطراً على حقوق الإنسان في اليمن والدول المجاورة جراء ما تقوم به من استخدام للعنف والإرهاب بما يتنافى مع القواعد الدولية ومواثيق حقوق الإنسان , منتهجين نهجاً سياسياً رافضاً لأي حلول للازمة اليمنية خصوصاً تبنيهم للهجمات الإرهابية التي يتم تنفيذها بأسلحة إيرانية ووفقاً لسياسة ومصالح طهران الإقليمية والتي تدفع بنظام الملالي في طهران لاستغلال الأزمة اليمنية للتغطية على مشكلاتها الداخلية .

ارتكبوا من الجرائم المروعة بحق المدنيين اليمنيين والتي تؤكد تعمدها ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتعمدهم للقتل المباشر والممنهج واستهداف الأطفال والمدنيين , بل ومارسوا ثقافة عنصرية , ثقافة تعمل على تكريس منطق الطاعة والولاء لها, وتعمل على زرع الفتنة والكراهية بين أبناء الشعب اليمني الواحد , و شيطنة كل من يخالفها , كيف لا وهم قادة جريمة وعصابات مارقة على الشرائع السماوية وعلى كل عدل وإنصاف بلا مسؤولية أو ضمير أو إنسانية .

يعُذّب الناس في سجون المليشيات الحوثية الإرهابية بوحشية عصيّة على الوصف تقشعر لها الأبدان , خالية من أي إحساس بالرحمة , يبكون , ينزفون وهل من احد يشفي جراحهم ؟ فكم من مواطن مات من التعذيب؟ وكم من مواطن مات من الجوع ؟ نتيجة لحرب لا ذنب له فيها , وكم من مواطن تقطعت أشلاءه بآلات التعذيب الوحشي , ويمارسون التحريض المذهبي والشحن الطائفي وإثارة التعصب الديني ونشر روح الكراهية والعداء بين أفراد المجتمع في المناطق التي يسيطرون عليها , بموجب ولاية الفقيه التي ينصاعون لأوامرها ولمصلحة إيران , لفرض دكتاتورية الظلام وتعميم ثقافة التصادم .

إن المعايير المزدوجة لدى الغرب تجعل الدول الكبرى تمنع التعريج إلى تعريف إرهاب المليشيات من قبل المنظمات الدولية, الإرهاب هو اللجوء إلى وسائل عنفية للتخويف والترهيب وإملاء الشروط وكسر الإرادات ، وهو الاستخدام غير المشروع للقوة أو التهديد باستخدامها ، لإلحاق الأذى والضرر بالآخرين.. هذا ما تعمله المليشيات الحوثية الإرهابية مع اليمنيين ومع دول الجوار... هذا الإرهاب الحوثي الذي سيبقى مستمراً طالما هناك دعم وتواطؤ أميركي غربي وهناك اعتماد لسياسة ازدواجية المعايير, الإرهاب الحوثي هو اخطر إرهاب في العالم .

أخيراً أقول ... ينبغي على المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الاممي والأمريكي بإدانة كل جرائم القتل التي تمارسها مليشيا الحوثي بحق المدنيين من الأطفال والنساء ، والتحرك لتصنيفها منظمة إرهابية ، وملاحقة ومحاكمة قياداتها في المحاكم الدولية باعتبارهم "مجرمي حرب" , والله من وراء القصد .

حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوماً بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار .