بدأت شوارع مدينة عدن تُضيء بمختلف أنواع الإنارة لاستقبال شهر رمضان المبارك، وكذلك الأسواق تزدحم بالأسر لشراء حاجيات شهر رمضان من مواد غذائية ومستلزمات تكميلية، بدأت نسائم الشهر الفضيل تُداعب أجواءنا، وبدأ الأطفال كعادتهم في كل السنة بالترحيب بطرقهم البسيطة والعفويه، وذلك بحمل الفوانيس ذات الأشكال والأحجام المُختلفة في الأحياء وتعليق الزينة ذات الألوان البراقة والجميلة على المباني والشبابيك وبين الأزقة، ليشعر الجميع باختلاف هذا الشهر الكريم ومدى محبته والاشتياق له. ورغم الغلاء الذي يُعاني منه المواطنين جراء ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية الذي شهدته مدينة عدن، فلابد علينا من عدم اليأس من هذه الظروف المُحيطة بنا، واستغلال هذه الأيام المباركة وأن نعمل على تقديم الأعمال التي ترضي الله سبحانه وتعالى، وأن لا نجعل المادة تعيق الاستمتاع بروحانيتهُ والأجر العظيم المضاعف فيه، فهو شهر الطاعات والعبادة وليس شهر الطعام والسهر بلا فائدة.