منذ الوهلة الأولى التي تم فيها تعيين أحمد حامد لملس محافظاً للعاصمة عدن في شهر "7" من العام 2020، لم يحقق أي شيء لعدن وأبناءها على الإطلاق وكأنه لا يوجد محافظ لها، بل لا ذكر له ولا أثر سوى نحت إسمه على يافطات الفعاليات والمناسبات بأنها تحت رعايته وكأنه هو من أهلك نفسه وحاشيته بعملها والحرص على تنفيذها، وأكاد أجزم بأن لا علم له ولا معرفة عن إقامتها إلا من خلال صفحات المواقع ونشرات الأخبار.
في بداية تقلد #أحمد_لملس منصب محافظ #العاصمة_عدن، سل سيفه شاهراً به أمام البناء العشوائي التي أستباحت أراضي الدولة من قبل متنفذين هوامير وأشخاص غاصبين، وظهر بفيديو عبثي يرعد فيه ويزمجر متوعداً (بتدمير أبنية البناء العشوائي، وتعليق باسطي تلك الأراضي على كامبات عدن)، بالرغم من أنه المسؤول الأول على #عدن، وكان الأجدر به أن يتخذ إجراءات قانونية وتوجيهات إدارية، لإزالة الفوضى التي استباحت أرجاء مناطق عدن، ويتعامل مع الأمر كرجل دولة لا كشخص (استشاط غضباً فنطق جهلاً)، فلم يصنع أي شيء مما وعد به وتوعد، بل وانتشر #البناء_العشوائي بشكل أوسع!
18 شهراً مرَّ عليه وهو في سبات عميق، لم يتغير شيئاً سوى أن عدن تغرق في الوحل أكثر فأكثر ويزداد العبث بها، دون حسيب أو رقيب فأضحت عدن مستباحة في أيدي الأقزام دون رادع لهم أو محافظ يقوم بممارسة مهامه كما يجب.
فخلال الفترة التي مرت عليه في منصبه، لم ينجز أو يحقق أي أمر من الأمور المختلفة التي تعد من مهامه، وكذلك لم يقضي على أي ظاهرة من ظواهر الفوضى التي تجتاح المدينة، ولم يستطع محاسبة أو منع الأشخاص الذين يقومون بالممارسات السلبية تجاه عدن ومواطنيها في وضح النهار أو جنح الليل المظلم.
#عدن_انتمائي
#أمجد_خليفة