أقلام حرة
أقلام حرة

تلفزيون عدن مدرسة كبرى لكل من عمل فيه

كتب|| هدى الكازمي 

‏اليوم هو  الحادي عشر من سبتمبر هو تاريخ يظل في ذاكرة  كل من عاش لحظة مشاهدة ذلك الضيف المرحب به وهو شاشة ‎#تلفزيون_عدن والذي كان حديث الناس في تلك الفترة  .  اليوم تمر علينا ذكرى تأسيس هذا الصرح الإعلامي والذي كان باللونين الأبيض والأسود منذ بداية بثه في الستينات  .  برامج بسيطه كانت تبث منه وكان بثه محدود آنذاك لعدة ساعات  ..  تلفزيون عدن ١٩٦٤  ثالث تلفزيون بالوطن العربي والأول بالجزيرة والخليج كشاشة تلفاز مرئي باللون الأبيض والأسود  ..  بعدها بدء تلفزيون عدن بثه التدريجي الملون حيث تم تجهيز الإستديوهات  بالأجهزه وربطها بالشاشات الملونه وبثها للجمهور الذي كان منبهر بتلك الشاشه الجذابة في تلك الحقبة .   بعدها تم تدشين العمل بالنقل الخارجي الحي والمباشر لكل الفعاليات التي كانت تتطلب نقلها للمشاهدين في تلك الفتره  .  أستمر تلفزيون عدن في التطوير من حيث الإمكانيات وتأهيل الكوادر القادره على التعامل مع التقنيات المتطوره ومتابعة الأخبار العربية والعالمية وتم تقوية البث الفضائي ليصل إلى خارج حدود الدولة  .   في ذكرى تلفزيون عدن تحية لكل منتسبي الجهازين العريقين اذاعة وتلفزيون عدن ،فهما مدرسة كبرى لكل من عمل فيهما .. نتحدث عن تلفزيون عدن ليس لاننا لسنا ضمن اللجنة المكلفة او ماشبه ذلك كما يفهما من لم يكن جزء من هذا الوطن الكبير ولايعرف عن أسراره وعراقته سوى القليل …

نتكلم عنه في ذكرى تأسيسه لانه عايش فينا ونعيش فيه ولن يفهم معناه الحقيقي سوى من يمتلك الحس الاذاعي والتلفزيوني،إلا من تعمقت في أعماقه ‎#هناعدن