أقلام حرة
أقلام حرة

10/أكتوبر اليوم العالمي للصحة: دعوة إلى الرحمة والعمل الجاد في المجال الطبي

كتب|| وسيم عارف العبادي 

 

يأتي اليوم العالمي للصحة كتذكير سنوي بأهمية الصحة العامة وتعمل والممارسين الصحيين في حماية الأشخاص وجودة حياتهم

 

 ولكن في هذا اليوم، أود أن رسالة خاصة إلى جميع العاملين في المجال الطبي: الطب ليس مجرد تركيبة تعتمد على المعرفة العلمية والتقنيات الحديثة بل هو قبل كل شيء عضوي قائم على الرحمة والأمل

 

 من هنا يجب على المؤشرات وكل من يعمل في الرعاية الصحية أن يظل دائمًا أن كل ما يقرره يؤثر بشكل مباشر على حياة الإنسان وفي هذا السياق يجب أن يكون دائمًا وللمريض وليس صالحًا تجاريًا أو شخصيًا

 

هناك اختلاف في بعض الأحيان فيما يتعلق بعلاج المرضى نحو أو استخدام مساعدة بشرية معينة، في حين أن هناك بديل يأتي من شركات أخرى تقدم نفس الفعالية العلاجية. هذا يتنافى مع شركات الأدوية التي تقوم بتقديم العلاج الأقل للمريض بأقل تكلفة وأعلى جودة. إن توفير العلاج المناسب للمريض دون النظر إلى الربحية يجب أن يكون الهدف الأسمى لكل طبيب، لأن المريض في النهاية يعتمد بشكل كامل على توجيهات الطبيب الموثق به

 

إن العمل يتطلب أكثر من مجرد تنسيق بل يحتاج إلى تكريس حقيقي من أجل تقديم الرعاية الصحية الأفضل للمريض مع الأخذ في الاعتبار الظروف الاقتصادية والاجتماعية له الرحمة هنا ليست مجرد حاجه بل هي ممارسة يومية تتجلى في اتخاذ القرار الذي تصب في مصلحة المريض سواء ولم تكن تؤكد الالتزام العلاج الأفضل أو توجيه المريض نحو الخيارات الأكثر فاعلية وتكلفة.

 

ولهذا السبب قررنا ألا نقدم خالص التهاني والشكر للأطباء المخلصين الذين يكرسون جهودهم لخدمة الإنسانية ويؤدون مهامهم بأمانة وإخلاص. لسبب وجودهم يجسدون تأثيرا معنى الرحمة وتفاني في عملهم ويضعون مصلحة المريض فوق كل اعتبار إن جهودهم يستحقون كل تقدير وتبريكات فهم الأمل الذي يعتمد عليهم المرضى في أوقات ضعفهم وألمهم نهنئهم ونشكرهم على عطائهم المستمر ونتمنى لهم اقرأها من النجاح في تحقيقهم الإنسانية النبيلة

 

في النهاية، لا نغفل أن يكون الطب هو رسالة إنسانية لتحسين الحياة وإعطاء معنى جديد. كل مريض هو حالة فريدة من نوعها وكل العلاج هو فرصة للأمل والشفاء لذلك يجب أن يكون الهدف الأساسي لكل من يعمل في هذا المجال تقديم الرحمة الكاملة لكل شيء.