�فى المتحدث الرسمي باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، بشير عمر، "بشكل قاطع" الانباء التي تحدثت عن إشراف ورعاية اللجنة الدولية لاتفاق يقضي بإعادة فتح الطريق الرابط بين صنعاء وعدن والمقطوع في محافظة الضالع، وقال ان الزيارة التي قام بها رئيس اللجنة، كانت لتفقد عدد من المشاريع المدعومة في بعض المحافظات. ونقل "المصدر اونلاين" عن المتحدث قوله، أن الزيارة التي قام بها رئيس اللجنة الدولية "بيتر ماورير" الى اليمن، استمرت 6 أيام، تفقد خلالها المشاريع التي تدعمها اللجنة في عدن وصنعاء وصعدة، والتقى مسؤولين من مختلف الاطراف والسلطات المعنية وناقش معهم  "انشطت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الإنسانية في مختلف المناطق وجهود تسهيلها وتيسير وصول اللجنة للسكان الأكثر تضررا من النزاع المسلح". وأشار إلى مناقشة ملف الإفراج عن المحتجزين، حيث أكد رئيس اللجنة لكافة المسؤولين والمعنيين "استعداد اللجنة تسهيل أي عملية تبادل، فور توافق اطراف النزاع المسلح على  قائمة الاسماء النهائية". وتابع: اللجنة الدولية للصليب الأحمر بدورها كوسيط إنساني محايد ستقوم بدورها في تسهيل ونقل المحتجزين بين المناطق المختلفة. وقال متحدث الصليب الأحمر، إن رئيس اللجنة بعد اختتام زيارته لليمن، توجه إلى سلطنة عمان "والتقى بمسؤولين عمانيين رفيعي المستوى لمناقشة عمليات اللجنة الدولية للصليب الأحمر الإنسانية في اليمن"، مشيرا إلى وجود مكتب للجنة في العاصمة مسقط يقوم بالتنسيق اللوجستي وتيسير دخول المساعدات الانسانية في اليمن. ونفى عمر "بشكل قاطع" الانباء التي تحدث عن إشراف ورعاية اللجنة الدولية لاتفاق بفتح الطريق الرابط بين صنعاء وعدن والمقطوع في محافظة الضالع. وقال إن ما تم تداوله "عاري عن الصحة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر لم تشرف على أي اتفاق لفتح الطريق الرابط بين صنعاء وعدن والذي يمر بمحافظة الضالع". وأضاف: "بصفتي الناطق الرسمي للجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، أنفي نفياً قاطعا لهذه الانباء، لأنه لم يكن هناك أي نقاش بين رئيس اللجنة الدولية والسلطات المعنية" بخصوص فتح طريق الضالع. وكانت صحيفة "الشرق الأوسط"، قالت في عددها الاثنين، إن اللجنة الدولية ستشرف على تنفيذ اتفاق جديد أُبرم منذ أيام بين الحكومة والحوثيين لإعادة فتح الطريق الرابط بين الضالع و إب، مشيرة إلى أن رئيس اللجنة الدولية سيشرف على تنفيذه خلال زيارته لليمن.