اعترض الاكاديمي اليمني وعضو هيئة التدريس بجامعة عدن كلية التربية في الضالع على أطروحة دكتوراه مقدمة في جامعة سيدي بلعباس بالجزائر .
واتهم الدكتور العود الباحث الجزائري عبدالقادر طالب بسرقة محتوى أطروحته للدكتوراه التي قدمها في عام ٢٠٠٧م في احدى الجامعات الجزائرية .
موقع" 24بوست" بنشر نص مقال الدكتور العود اللص الدكتور عبد القادر طالب، سرق بحثي هذا الدكتور اللص حصل على درجة الدكتوراة من جامعة سيدي بلعباس في الجزائر على رسالته الموسومة ب،،جمالية التناص في الشعر العربي المعاصر، قراءة في شعر عبد الله البردوني،، ٢٠١٥م - ٢.١٦م.
أرسل لي صديقي عبد الله الدحملي رسالة اللص عبد القادر بمجرد ان فتحتها وجدت تشابها في بعض العناوين، قلت لصديقي عبد الله هناك تشابه في بعض العناوين لكني لن أقول شيئا حتى أقرأ وما أن قرأت صدمت حين رأيت هذا اللص قد سرق بحثي ولم يزد عليه إلا شيئا من التشويه خصوصا الفصل المعنون ب،،أشكال التناص،، بينما هو معنون في بحثي ب،،النظير النصي،، أخذ هذا الفصل نصا لم يفعل سوى أن قدّم وأخّر وحذف واختصر.. العجيب أنه وضع رسالتي ضمن المراجع والغريب أن المشرف القدير أ.د. محمد البلوحي لم يلتفت الى تشابه الرسالتين في العنوان فيطلع على رسالتي ويطالب الطالب بتصوير نسخة من الرسالة ليطلع عليها الأمر الذي نفعله مع طلابنا الذين نشرف عليهم جميعا وهو الامر الذي يفعله أي مشرف مبتدئ والأغرب أن لجنة المناقشة المشكلة من ٦ أكاديميين هم: ١- أ.د.محمد بولحي ٢- أ.د.سعيد عكاشة ٣- أ.د.غربي شميسة ٤- أ.د.بوقربة الشيخ ٥- أ.د.مسعود أحمد ٦- أ.د.بلقاسم محمد لم يقرأوا الرسالة رغم تطابق العنوانين رسالتي نوقشت ٢٠٠٧م ونشرت كتابا من وزارة الثقافة صنعاء اليمن ٢٠١٢م ونشرت ط٢ من دار أمجد عمان الأردن ٢٠١٨م ما أستغربه أن اللجنة لم تقرأ الرسالة التي يشبه عنوانها عنوان الرسالة قيد النقاش والرسالة موجودة في مركز التوثيق صنعاء وموجودة في مركز سعودي للتوثيق يعني هي موجودة على جوجل.. والذي ناقشني في الرسالة أ.د. عبد الملك مرتاض من جامعة وهران ولديه نسخة من الرسالة وقد ناقش الطالب ٣ من جامعة وهران فأي استهتار هذا وأي مهزلة هذه في جامعة عظيمة في وطن عظيم وأنا أتذكر أن فتاة اتصلت بي من صنعاء تريد أذنا مني لتسحب الرسالة بي دي إف لطالب في الجزائر يحضر الدكتوراة في التناص ولم تقل لي أن الطالب يحضر في البردوني وقالت لي إنه أخوها.. قلت لها ليتواصل معي وسأرسل له الكتاب بي دي اف قالت لا بغير مبرر منطقي ظننت الطالب يمنيا لكن يبدو لي من اسم الطالب أنه جزائري والله أعلم.. أرجو من الأصدقاء مشاركة المنشور ونشره في كل المجموعات في الفيس الواتس والتويتر وأرجو من الصحافة نشر هذا الموضوع على أوسع نطاق ليصل الى جامعة سيدي بلعباس فتتخذ الإجراءات القانونية وأولها اعتقال الطالب وحبسة بتهمة التزوير ثم إلغاء شهادة اللص عبد القادر كي تحافظ الجامعة على سمعتها التي أصبحت في الدرك الأسفل.. وتتواصل معي ما لم فإني مضطر لرفع قضية أمام المحكمة تتبناها السفارة اليمنية إن كان يهمها سمعة وحقوق الأكاديميين اليمنين الأدبية وإلا فإني سأضطر للبحث عن محامي ولن أترك حقي الذي لم يعد بملكي بل هو حق كل الأكاديميين والمثقفين والحقوقيين على مستوى العالم.. إنها قضية تهم الإنسان د محمد مسعد سعيد السلامي العودي ٢٤ يوليو ٢٠٢١م