علقت مباراة نيس ضد مرسيليا التي أجريت الأحد ضمن المرحلة الثالثة من الدوري الفرنسي لكرة القدم، عقب أحداث شغب عاشها الملعب جراء اقتحام جمهور أصحاب الأرض للملعب ورفض الفريق الضيف مرسيليا العودة إليه. وتوقفت المقابلة في الدقيقة 75 لمدة ساعة ونصف قبل أن يقرر الحكم استئنافها إلا أن مرسيليا فضل البقاء في مستودع الملابس، ليعلن الحكم بعد ذلك تعليق المواجهة.
شهدت مباراة نيس وضيفه مرسيليا الأحد، التي أجريت بموجب المرحلة الثالثة من الدوري الفرنسي لكرة القدم، أحداث شغب أدت إلى إلغائها بعد قرابة ساعة ونصف من توقفها.
وأوقف الحكم المباراة بين الجارين بعدما اقتحم عدد من مشجعي نيس أرض الملعب في الدقيقة 75، عندما رمى لاعب مرسيليا باييت نحو المدرجات واحدة من الزجاجات البلاستيكية التي كانت ترمى عليه في كل مرة ينفذ فيها ضربة ركنية.
وأشعل ذلك غضب جماهير أصحاب الأرض، فنزل البعض منهم إلى أرض الملعب لمهاجمة باييت، ما دفع الحكم إلى إيقاف اللقاء وإرسال اللاعبين إلى غرف تبديل الملابس.
وبعد توقف المباراة لساعة ونصف، وافق نيس على العودة الى أرض الملعب مقابل رفض مرسيليا ما أدى إلى تعليق المباراة نهائيا. وكانت النتيجة تشير إلى تفوق أصحاب الأرض بهدف دون رد قبل التوقف.
وسقط باييت أرضا بعد أن أصابته إحدى الزجاجات قبل أن ينهض ويرميها نحو المدرجات. وتوجه زميلاه الإسباني ألفارو غونزاليس وماتيو غيندوزي نحو المدرج الذي رميت منه الزجاجة لمخاطبة الجماهير، قبل أن يتوجه إليهم أيضا البرازيلي دانتي قائد نيس لمحاولة تهدئتهم.
وحاول رجال الأمن ذوو السترات الصفراء صد الجماهير، لكن وقعت اشتباكات بالأيادي وشجار في أماكن مختلفة من الملعب بين لاعبي الفريقين والمشجعين والعاملين.
وبدا المدرب الأرجنتيني لمرسيليا خورخي سامباولي غاضبا، ويحاول الاشتباك مع أحدهم وحاول زملاؤه في الجهاز الفني إبعاده.
وقبل صافرة البداية، دخل لاعب نيس السابق كيفن أنان أرض الملعب على الكرسي المتحرك وسط تصفيق الجماهير واللاعبين. وكان أنان قد أصيب بشلل جزئي في حادث سيارة أنهى مسيرته في عام 2013.
فرانس24/ أ ف ب