أصدر موقع "bestcities" تقريره السنوي لأفضل المدن حول العالم لعام 2021 ويشمل 80 مدينة في مختلف القارات.   ويستند تصنيف أفضل مدن العالم على عدة معايير يتم من خلالها تقييم كل مدينة، من بينها الموقع والطبيعة المناخية، البنية التحتية، التنوع الفني والثقافي، التنوع العرقي ومعدل الهجرة، معدلات التنمية، والتسويق للمدينة وتحسين سمعتها عالميا.

 

 

ترتيب أفضل 10 مدن في العالم وأبرز معلومات عنها: 1. لندن تعرف لندن بعاصمة العواصم، حيث حلت في صدارة تصنيف أفضل مدن العالم للعام السادس على التوالي، تمتاز لندن بتنوعها الثقافي حيث تمتلئ بالمزارات السياحية ومراكز التسوق والمطاعم، ولم يؤثر فيروس كورونا على مركزها بين المدن في هذا الصدد.

 

 

تعداد سكان: 11 مليون و120 ألف نسمة. مركزها من حيث البنية التحتية: 2 مركزها من حيث التنوع الثقافي والترفيهي: 1

2. باريس

 

 

عملت عمدة مدينة باريس آن هيدالغو، بشكل مستمر على تحسين جودة الحياة في مدينة النور، حيث نجحت في إضافة 30 ميلا من الطرق المخصصة للدراجات الهوائية إلى المدينة ما أسهم في تعزيز قوة جذبها للسياح، إضافة إلى ما تشتهر به باريس من بنية تحتية ومزارات على مستوى راقي. تعداد سكان: 11 مليون و27 ألف نسمة. البنية التحتية: 3 التسويق للمدينة: 3

 

3. نيويورك تعد إحدى أعظم المدن في الولايات المتحدة، واحتفظت بمكانتها بين أفضل دول العالم رغم الأثر السلبي الكبير الذي تركته جائحة كورونا عليها، فبعد أن زار المدينة أكثر من 66 مليون شخص في 2019، لم يتبق سوى نسبة بسيطة جدا من هذا العدد في العام ونصف التاليين. تعداد سكان: 19 مليون و 294 ألف نسمة. التنوع الثقافي والترفيهي: 3 التسويق للمدينة: 1

 

4. موسكو تعتبر منجما ثقافيا عالميا، ساهمت استضافة روسيا لأحداث عالمية مثل كأس العالم لكرة القدم 2018، في جذب مزيد من أنظار السياح إلى موسكو وزيادة شهرتها العالمية، وتحتل موسكو المركز الأول من حيث بنيتها التحتية، والثاني في ترتيب مدن العالم من حيث الموقع بعد دبي. تعداد سكان: 17 و 693 ألف نسمة. الموقع: 2 البنية التحتية: 1

 

5. دبي مزجت مدينة دبي بين التراث العربي الأصيل والحداثة والفخامة التي ظهرت في أكبر مراكز تسوق على مستوى العالم وأعلى مباني، حيث أعادت المدينة اكتشاف نفسها خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، محققة قفزة تنموية غير مسبوقة. تعداد السكان: 6 ملايين و595 ألف نسمة. الموقع: 1 التنوع العرقي والهجرة:1

 

6. طوكيو وقفت العاصمة اليابانية في وجه الزلازل والبراكين وغيرها من الكوارث الطبيعية، لتصبح نموذجا للمدن المستقبلية الحديثة، فضلا عن أنها ظلت من بين أكثر مدن العالم أمنا لفترات طويلة، كما حققت نجاحا كبيرا في استضافة دورة الألعاب الأولمبية 2020، رغم التحديات التي فرضتها جائحة كورونا. تعداد السكان: 39 مليون و105 ألف نسمة. التنوع الثقافي والترفيهي: 2 معدل التنمية: 4

 

7. سنغافورة أصبحت سنغافورة الأمل في مستقبل أفضل لتعزيز القوة المالية والبنية التحتية الآسيوية، ومثلت الخمسون سنة الأخيرة رحلة صعود سنغافورة بعد أن كانت مستعمرة غير مستقرة سياسية قليلة الموارد، إلى أن أصبحت إحدى أبرز الكيانات الاقتصادية الواعدة. تعداد السكان: 5 مليون و901 ألف نسمة. التنوع العرقي والهجرة: 10 التسويق للمدينة: 6

 

8. لوس أنجلوس تشهد المدينة تطويرا دائما لمنشآتها السياحية والفندقية، تجعلها وجهة سياحية عالمية بارزها، كما نجحت المدينة في الثبات على مركزها بين المدن العالمية رغم أنها كانت من بين أكثر المدن تأثرا بجائحة كورونا. تعداد السكان: 13 مليون و250 ألف نسمة. البنية التحتية: 17 التسويق للمدينة: 5

9. برشلونة تمتاز مدينة برشلونة الإسبانية بعدد من المكونات جعلتها مدينة مثالية من حيث الطبيعة الخلابة والطقس المشرق، والهندسة المعمارية ذاته الطراز المميز إضافة إلى شوارع مخططة بعناية، لذلك فقد مزجت برشلونة بين متعة من يبحث عن السياحة الثقافية ومن يريد الاستمتاع بالبيئة الطبيعية.

 

 

تعداد السكان: 4 مليون و735 ألف نسمة. الموقع: 5 التنوع الثقافي والترفيهي: 8

10. مدريد كانت مدريد ضمن إحدى أكثر العواصم تتضررا من جائحة كورونا، لكنها عادت بقوة، حيث واصلت الاستثمار في بنيتها التحتية الضخمة، كما عززت الاعتناء بمزاراتها السياحية، حيث تمت مؤخرا إضافة شارع باسيو ديل برادو الذي تصطف على جانبيه الأشجار في مدريد ومتنزه ريتيرو المجاور إلى قائمة اليونسكو للتراث العالمي. التعداد السكاني: 6 مليون و6 آلاف نسمة. الموقع: 11