أبل تطور شاشات جديدة لطرح أجهزة قابلة للطي‎‎

تكنولوجيا
قبل سنة 1 I الأخبار I تكنولوجيا

بدأت شركة أبل تطوير شاشات جديدة نحيفة من نوع OLED، والتي ستزود بها أجهزتها المستقبلية القابلة للطي، بحسب تقرير لموقع The Elec الكوري.

وأوضح الموقع الكوري أن شاشات أبل الجديدة لن تعتمد في عملها على مستقطبات ضوئية Polarizers، والتي عادة ما يتم استخدامها في شاشات الأجهزة الذكية للتحكم في مسار مرور الأضواء في أجزاء معينة من الشاشة، وبالتالي يتم تحسين الرؤية عبر الشاشات.

 

وعلى الرغم من المزايا التي تقدمها المستقطبات الضوئية، فإن لها سلبيات تؤثر على تجربة المستخدمين على الأجهزة الإلكترونية، مثل خفض سطوع الشاشات، مما يقلل من سهولة ووضوح الرؤية، إلى جانب أن المُصنعين في حالة الاستغناء عن تلك المستقطبات اعتادوا اللجوء إلى زيادة الطاقة المقدمة إلى الشاشة، ولكن ذلك يقلل من عمرها الافتراضي.

 

وقد أورد التقرير معلومات من مصادر مطلعة حول أن قيام أبل بالاستغناء عن المستقطبات الضوئية سيسهم بشكل كبير في جعل الشاشات أكثر نحافة، وبالتالي ستكون ملائمة لتصنيع الشاشات القابلة للطي، ومن المرجح أن تستخدم الشركة الأمريكية تقنيات متطورة لتتمكن من الحصول على إيجابيات المستقطبات مع تفادي سلبيات غيابها.

 

وكان قد أكد تقرير، في فبراير الماضي، أن أبل تعمل على هاتف آيفون قابل للطي، ولكن قد يمتد تاريخ تحقيق ذلك إلى 2024 أو 2025، وذلك إلى جانب جهاز جديد بشاشة عملاقة 20 بوصة قابلة للطي ويندرج تحت عائلة حواسيب ”ماك“ الشخصية.

 

وأوضح التقرير، الصادر عن مؤسسة DSCC المتخصصة في أبحاث سوق الشاشات، أن محاولة دخول أبل إلى سوق الأجهزة الحاسوبية المعتمدة على جهاز بشاشة عملاقة، ستخلق قطاعا جديدا من الأجهزة الحاسوبية المتحولة، والتي يمكن استخدامها كشاشة ومساحة إضافية يمكن استخدامها لعرض المحتوى أو لتكون لوحة مفاتيح افتراضية، أو استخدامها كشاشة لمسية عملاقة.

 

كذلك أورد المحلل المالي مينغ تشي كيو توقعاته الخاصة بعمل الشركة الأمريكية على تطوير هاتف آيفون بشاشة 9 بوصة قابلة للطي، ليكون جهازا وسطا بين الآيفون والآيباد.

ويرجح كيو“أن أبل ستبدأ طريقها مع الأجهزة القابلة للطي بأجهزة ذات شاشات متوسطة الحجم، ومن ثم ستنتقل إلى أجهزة بشاشات عملاقة قابلة للطي، وستأتي هواتف آيفون القابلة للطي في المرحلة الثالثة.