العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة..ماذا بعد؟ 

عربي ودولي
قبل سنتين I الأخبار I عربي ودولي

 

أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 8 بينهم طفلة (5 سنوات)، بينما أعلنت حركة الجهاد الإسلامي مقتل قيادي بارز فيها.

 

ونعت "سرايا القدس"، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، "القائد الجهادي الكبير تيسير الجعبري "أبو محمود"، قائلة إنه "ارتقى شهيدا في جريمة اغتيال صهيونية غادرة استهدفته في مدينة غزة".

 

وزارة الصحة أوضحت أن القصف أدى أيضا إلى إصابة 40 شخصا.

 

بينما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول في الجيش الإسرائيلي أن ما لا يقل عن 15 شخصا من نشطاء "الجهاد الإسلامي" قتلوا في الهجوم على القطاع.

 

ونشرت سرايا القدس أسماء عناصرها الذين قتلوا في الغارات الاسرائيلية وهم: 

- تيسير الجعبري - محمد البيوك - سلامة عابد - نمر أبوعمشة - عماد أبوشلح - عبد الله قدوم - فضل زعرب

 النخالة: ليس هناك خطوط حمراء أمام رد الحركة على العدوان الإسرائيلي

وفي رد على العملية الإسرائيلية ، قال أمين عام حركة الجهـاد الإسلامي زياد النخالة أنه ليس هناك خطوط حمراء أمام رد الجــهــــاد الإســــلامي على العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.

 

وقال نخالة" لن نتراجع وسنتقدم ونبذل دماءنا وكل قواتنا وجهدنا وسلاحنا في هذه المعركة"، مضيفا "نحن في معركة مفتوحة والمقاومة ستخوضها بكل شجاعة واقتدار".

 

وتابع "مقاتلونا الآن على جهوزية كاملة للتعامل مع هذا العدوان وندعو الله بالنصر".

 

وقال في تصريحات نقلتها قناة الميادين " لا زلنا في بداية المعركة ولا يمكن الحديث عن وساطات ولنا شهداء على الأرض... نحن في الساعات الأولى للمعركة المفتوحة وحالياً لا يمكن الحديث عن قضايا الحلفاء ومواجهتنا للعدوان ترتب واجبات عليهم.. وفق ترتيباتنا فإن كل المقاومين سيقومون بواجباتهم وسنضع كل مدن الاحتلال تحت ضرباتنا".

 

وقال "ما يجري هو امتداد لمعركة "سيف القدس" وإن شاء الله سنحقق ما لم نحققه وقتها ومعركتنا هي وجود أو لا وجود".

 

وتابع " سنضع كل مدن الاحتلال تحت ضرباتنا وسنقوم بتغيير المعادلات في المنطقة في اصرارنا على الانتصار".

 

وأكدت حركة حماس أن إسرائيل هي من بدأت التصعيد وارتكبت جريمة جديدة وعليها أن تدفع الثمن وتتحمل المسؤولية عنها.

 

وقالت الحركة في بيانها: "العدو الإسرائيلي من بدأ التصعيد على المقاومة في غزة وارتكب جريمة جديدة وعليه ان يدفع الثمن ويتحمل   المسؤولية الكاملة عنها".

 

وأضافت: "المقاومة بكل أذرعها العسكرية وفصائلها موحدة في هذه المعركة وستقول كلمتها وبكل قوة ولم يعد ممكنا القبول باستمرار هذا الوضع على ما هو عليه ".

 

وتابع: "المقاومة الباسلة ستدافع عن شعبنا وأهلنا في القطاع وبكل ما تملك وستوازن الردع وستبقى تلاحق الاحتلال وستهزمه كما هزمته في كل المعارك وفي كل الساحات، وفي مقدمتها هذه المعركة أيضا، وعلى كل الساحات أن تفتح نيرانها على العدو وقطعان المستوطنين".

 

وشنت طائرات الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، غارتين على شقة في برج وسط مدينة غزة، وأخرى على مرصد للمقاومة شمال القطاع.

 

وأفادت مصادر إعلامية بأن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية استهدفت نقطة لسرايا القدس بشمال القطاع، مما تسبب بإصابات لم يتم تحديدها بعد. كما تم سماع دوي انفجارات غرب القطاع.

 

وبحسب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي تم إطلاق تسمية "الفجر الصادق" على الحملة العسكرية ضد حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، وتم تنبيه سكان غلاف غزة بالبقاء قرب الملاجئ.