شرط حوثي يهدد تمديد الهدنة الأممية وتوقعات بإستئناف الحرب

محليات
قبل سنة 1 I الأخبار I محليات

اظهر مجلس القيادة الرئاسي موقفاً مسؤولا حيال الجهود التي تبثها الأمم المتحدة والأطراف الدولية الفاعلة في الازمة اليمنية، وذلك في اعقاب تقديم ميليشيات الحوثي – أذرع إيران في اليمن – شروطاً لاستمرارها، حيث اشترطت أذرع طهران في صنعاء، صرف مرتبات اليمنيين من ثروات الجنوب النفطية، وهو الأمر الذي يتوقع يعرقل تمديد الهدنة الأممية التي كانت قد دشنت في مطلع ابريل نيسان الماضي ومددت حتى سبتمبر أيلول الجاري، وسط ترقب لتمديدها أو استئناف القتال مجددا.

 

ويبدو ان المجلس الانتقالي الجنوبي هو القوة الجبالية التي يتوقع ان تفرض السلام على الجنوبيين، حيث أن المجلس الانتقالي الجنوبي قد أصبح قوة عسكرية وأمنية وازنة فوق كثير من بقاع الأرض بالجنوب، وأضحى رقما سياسيا فاعلا يستعصي على خصومه وخصوم القضية الجنوبي" الحوثيين والإخوان" برمتها انتزاعه من على الخارطة السياسية التي تشكلت وتتشكل تباعاً.