عشبة "الميرمية"... اليكم بعض المعلومات حولها

صحة
قبل سنتين I الأخبار I صحة

ما هي الميرمية؟ وما مكوناتها؟ وما فوائدها؟ وما أضرارها خاصة على الحامل والمرضع؟

 

الميرمية نوعان مشهوران عشبة الميرمية (sage) لها عدة أنوان. النوعان الأكثر شيوعا هما الميرمية الشائعة (سالفيا أوفيسيناليس) Salvia officinalis والميرمية الإسبانية (سالفيا لافاندولايفوليا) Salvia lavandulaefolia، وذلك وفقا لموقع ويبميد.

 

 

 

 

نباتات تطرد البعوض والحشرات، إنفوغراف ، للاستعمال الداخلي، من الجزيرة هذا الصباح الميرمية ميرمية تنتمي الميرمية إلى عائلة النعناع (mint family) إلى جانب أعشاب أخرى مثل الزعتر وإكليل الجبل والريحان والزعتر، وذلك وفقا لموقع هيلث لاين healthline. تتمتع الميرمية برائحة قوية، وهذا هو سبب استخدامها بكميات صغيرة. ومع ذلك، فهي مليئة بمجموعة متنوعة من العناصر الغذائية والمركبات المهمة.

 

 

هذه العشبة الخضراء متوفرة طازجة أو مجففة أو زيتية، ولها فوائد صحية عديدة.

 

قبل البدء باستعراض فوائد وأضرار الميرمية، نؤكد أن المعلومات هنا للاسترشاد فقط وليست بديلا عن استشارة الطبيب. هي ليست علاجا لأي مرض، فلا توقف أو تغير أدويتك أو تتناول الميرمية إذا كنت مريضا إلا بعد استشارة الطبيب. مكونات الميرمية وفقا لموقع هيلث لاين، تحتوي ملعقة صغيرة (0.7 غرام) من الميرمية المطحونة على: السعرات الحرارية: 2 البروتين: 0.1 غرام الكربوهيدرات: 0.4 غرام الدهون: 0.1 غرام فيتامين ك: 10% من المدخول اليومي المرجعي (RDI) الحديد: 1.1% من المدخول اليومي المرجعي فيتامين ب 6: 1.1% من المدخول اليومي المرجعي الكالسيوم: 1% من المدخول اليومي المرجعي المنغنيز: 1% من المدخول اليومي المرجعي تحتوي الميرمية أيضا على كميات صغيرة من المغنيسيوم والزنك والنحاس والفيتامينات إيه (A)، سي (C)، إي (E). علاوة على ذلك، تحتوي هذه التوابل العطرية على حمض الكافيين (caffeic acid) وحمض الكلوروغينيك (chlorogenic acid) وحمض الروزمارينيك (rosmarinic acid) وحمض الإيلاغيك (ellagic acid) وكلها تلعب دورا في آثارها الصحية المفيدة.

 

 

 

 

فوائد عشبة الميرمية

 

 

الميرمية تحتوي على مضادات الأكسدة مضادات الأكسدة هي جزيئات تساعد في تقوية دفاعات الجسم، وتحييد الجذور الحرة الضارة المحتملة المرتبطة بالأمراض المزمنة.

 

 

تحتوي الميرمية على أكثر من 160 مادة بوليفينول مميزة، وهي مركبات كيميائية نباتية تعمل كمضادات للأكسدة بالجسم. أحماض الكلوروغينيك والكافيين والروزمارينيك والإيلاغيك -وكلها موجودة في الميرمية- مرتبطة بفوائد صحية، مثل تحسين وظائف المخ والذاكرة. الميرمية قد تدعم صحة الفم للميرمية تأثيرات مضادة للميكروبات، والتي يمكن أن تحيد الميكروبات التي تعزز ترسبات الأسنان. في إحدى الدراسات، تبين أن غسول الفم المعتمد على الميرمية يقتل بكتيريا العقدية الطافرة (Streptococcus mutans) بشكل فعال، والتي تشتهر بتسببها في تسوس الأسنان. الميرمية قد تخفف من أعراض سن اليأس أثناء انقطاع الطمث، يعاني جسم المرأة من انخفاض طبيعي في هرمون الإستروجين. وهذا يمكن أن يسبب مجموعة واسعة من الأعراض غير السارة. ومن الأعراض الهبات الساخنة والتعرق المفرط والتهيج. وقد استخدمت الميرمية الشائعة تقليديا لتقليل أعراض انقطاع الطمث. ويعتقد أن المركبات الموجودة فيها لها خصائص شبيهة بالإستروجين، مما يسمح لها بالارتباط بمستقبلات معينة في دماغك للمساعدة في تحسين الذاكرة وعلاج الهبات الساخنة والتعرق المفرط.

 

 

الميرمية قد تخفض مستويات السكر بالدم تشير الأبحاث -التي أجريت على الإنسان والحيوان- إلى أن الميرمية قد تساعد في خفض مستويات السكر في الدم. في إحدى الدراسات، قلل مستخلص الميرمية من مستويات الغلوكوز في الدم لدى الفئران المصابة بداء السكري من النوع الأول عن طريق تنشيط مستقبل معين. وعندما يتم تنشيط هذا المستقبل، يمكن أن يساعد في التخلص من الأحماض الدهنية الحرة الزائدة في الدم، مما يؤدي بدوره إلى تحسين حساسية الأنسولين. ومع ذلك، لا يوجد حتى الآن ما يكفي من الأدلة للتوصية بالميرمية كعلاج لمرض السكري. وهناك حاجة إلى مزيد من البحوث البشرية. الميرمية قد تدعم الذاكرة وصحة الدماغ يمكن أن تساعد الميرمية في دعم الذاكرة. فهي محملة بمركبات يمكن أن تعمل كمضادات للأكسدة، والتي ثبت أنها تحمي نظام دفاع الدماغ. كما أن للميرمية تأثيرا إيجابيا على مستويات المرسال الكيميائي أستيل كولين (acetylcholine) أو "إيه سي إتش" (ACH) الذي له دور في الذاكرة. ويبدو أن مستويات أستيل كولين تنخفض في مرض ألزهايمر. الميرمية قد تخفض الكوليسترول الضار (LDL) قد تساعد الميرمية على خفض الكوليسترول الضار "إل دي إل" (LDL) الذي يمكن أن يتراكم في الشرايين وقد يتسبب في تلفها. في إحدى الدراسات، أدى تناول شاي الميرمية مرتين يوميا إلى خفض الكوليسترول الضار "إل دي إل" وإجمالي الكوليسترول في الدم مع رفع الكوليسترول الجيد "إتش دي إل" (HDL) بعد أسبوعين فقط.

 

 

 

ماذا يحدث عند شرب الميرمية يوميا؟ وجدت إحدى الدراسات أن شرب كوب واحد (240 ملليغراما) من شاي الميرمية مرتين يوميا يزيد بشكل كبير من مضادات الأكسدة. كما أنها خفضت كلا من الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار، فضلا عن رفع الكوليسترول الجيد. أضرار عشبة الميرمية عموما تعتبر الميرمية آمنة عند تناولها كعشبة مع الطعام أو كشاي بكمية معتدلة. ومع ذلك، يشعر البعض بالقلق بشأن الثوجون (Thujone) وهو مركب موجود في الميرمية. ووجدت الأبحاث التي أجريت على الحيوانات أن الجرعات العالية من الثوجون قد تكون سامة للدماغ. ومع ذلك، لا يوجد دليل جيد على أن الثوجون سام للإنسان. أيضا يكاد يكون من المستحيل استهلاك كميات سامة من الثوجون من خلال الأطعمة. ومع ذلك، فإن شرب الكثير من شاي الميرمية أو تناول الزيوت العطرية -التي يجب تجنبها بأي حال- قد يكون له آثار سامة. وللاحتياط، قلل من استهلاك شاي الميرمية إلى 3-6 أكواب في اليوم. وخلاف ذلك، إذا كنت قلقا بشأن الثوجون في الميرمية الشائعة، فيمكنك ببساطة تناول الميرمية الإسبانية بدلا من ذلك، لأنها لا تحتوي على الثوجون. الميرمية والحالات الحساسة للهرمونات مثل سرطان الثدي أو سرطان الرحم أو سرطان المبيض أو بطانة الرحم أو الأورام الليفية الرحمية قد يكون للميرمية الإسبانية (سالفيا لافاندولايفوليا) نفس تأثيرات الإستروجين. وإذا كان لديك أي حالة يمكن أن تزداد سوءا بسبب الإستروجين، فلا تستخدم نبات الميرمية الإسبانية.

 

 

الميرمية وضغط الدم قد ترفع الميرمية الإسبانية ضغط الدم لدى بعض المصابين بارتفاع ضغط الدم. وقد تؤدي الميرمية الشائعة (سالفيا أوفيسيناليس) إلى خفض ضغط الدم. تأكد من مراقبة ضغط دمك إذا كنت تتناول الميرمية بكميات أعلى من تلك الموجودة في الطعام. الميرمية والجراحة قد تؤثر الميرمية الشائعة على مستويات السكر في الدم، وتتداخل مع التحكم في نسبة السكر بالدم أثناء الجراحة وبعدها. فتوقف عن استخدام الميرمية الشائعة كدواء قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة المجدولة. أضرار الميرمية للنساء الميرمية والحمل من المحتمل أن يكون تناول الميرمية أثناء الحمل غير آمن بسبب الثوجون الموجود في بعض أنواع الميرمية. يمكن أن تسبب هذه المادة الحيض menstrual period) مما قد يؤدي إلى الإجهاض، وذلك وفقا لويبميد. الميرمية والرضاعة الطبيعية قد يكون أخذ الميرمية أثناء الرضاعة الطبيعية غير آمن. قد يقلل الثوجون الموجود في الميرمية من إمداد حليب الثدي