كشفت موسكو عن استخدامها سلاحا فتاكا في حربها على أوكرانيا، في وقت احتدمت فيه المعارك في مدينتين بإقليم دونباس شرق البلاد.
وأفادت وكالة "نوفوستي"، أمس الأربعاء، بأن القوات الروسية استخدمت قاذفات بعيدة المدى لتوجيه ضربات عالية الدقة في أوكرانيا واستهداف منشآت عسكرية.
ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع، لم تذكر هويته، أن القاذفات بعيدة المدى "تي يو-22 إم 3 إم" (Tu-22M3M) والمعروفة باسم "قاتلة حاملات الطائرات"، قصفت أهدافا عسكرية أوكرانية بصواريخ كروز جديدة من طراز "كيه-إتش 32" (Kh-32). وأضاف المصدر ذاته أنه "في إطار العملية العسكرية الخاصة أجرت هذه القاذفات المحدثة سلسلة من عمليات إطلاق صواريخ كروز فرط الصوتية على أهداف ومنشآت عسكرية تابعة للجيش الأوكراني".
قتال عنيف في غضون ذلك، أعلنت كييف عن قتال عنيف في مدينتي باخموت وسوليدار في منطقة دونباس شرقي البلاد، مشيرة إلى صد "عشرات الهجمات" في يوم واحد. ووفقا لهيئة الأركان العامة الأوكرانية، واصلت روسيا قصف البنية التحتية في عدة مناطق من البلاد بالصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية. وفي منطقة خاركيف شرقا، أعلنت كييف إصابة 5 نساء ورجلين بجروح، كما تضررت 6 مبان ومتجر بنيران المدفعية. من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها نفذت عملية عسكرية ضد مواقع الجيش الأوكراني في مقاطعة دونيتسك بإقليم دونباس (شرق). ونشرت الوزارة صورا تظهر استهداف من قالت إنهم جنود أوكرانيون، وذكرت أن هذه العملية تعيق بشكل كبير حركة الجنود الأوكرانيين في محيط مدينة أفدييفكا. وإلى الجنوب، قال المتحدث باسم مجلس خيرسون، المؤيد للأوكرانيين، سيرغي خلان إنه لا يوجد ما يشير إلى نية روسيا خوض حرب شوارع في المدينة التي تسيطر عليها القوات الروسية منذ بداية الحرب وتسعى القوات الأوكرانية لاستعادتها.