7 أسباب تدعو للتفاؤل بمستقبل الديمقراطية في أميركا... اليكم التفاصيل

عربي ودولي
قبل سنتين I الأخبار I عربي ودولي

تقول جينيفر روبين كاتبة العمود في صحيفة "واشنطن بوست" (The Washington Post) إن هناك 7 أسباب تدعو للتفاؤل بمستقبل الديمقراطية في الولايات المتحدة، من بينها أن الحزب الجمهوري قد أصيب بالإرهاق من الرئيس السابق دونالد ترامب.

 

 

 

 

وأشارت الكاتبة في مقال لها إلى أن الانتخابات النصفية كان من الممكن أن تسير بشكل سيئ للغاية، إذ كانت هناك مخاوف جدية من أن الجماعات اليمينية قد تلجأ إلى ترهيب الناخبين أو العنف أو غيرها من التصرفات الغريبة في مراكز الاقتراع، لكن أيا من ذلك لم يحدث. وأضافت أنه بينما لا تزال التهديدات ضد الديمقراطية قائمة فقد يُنظر إلى عام 2022 على أنه النقطة التي توقف عندها تآكل القيم الديمقراطية والمؤسسات الحيوية الأميركية. وفي ما يلي الأسباب السبعة لتفاؤل الكاتبة:

 

 

أثبتت المحاكم أنها بارعة في تجنب الخدع المتعلقة بالانتخابات، وأنها حصن ضد التخريب الانتخابي وقمع الناخبين.

 

 

 

أظهر التصويت المبكر الواسع قدرة الناخبين على التكيف مع قواعد الانتخابات الجديدة، فقد أدلى ما يقارب 47 مليونا بأصواتهم مبكرا هذا العام، وتنازل الجمهوريون إلى حد كبير عن السباقات التي خسروها دون ضجة كما كان يتوقع أن يفعلوا.

 

تعلم الناخبون الأصغر سنا الحضور للانتخابات النصفية، مما يبشر بالخير في ما يتعلق بصحة الديمقراطية والقيم التقدمية، وقد شارك في التصويت 31% من الشباب، وهو رقم ربما يكون ثاني أعلى معدل إقبال لهم في انتخابات التجديد النصفي في الـ30 عاما الماضية.

 

كان هناك عدد من "الأوائل" في يوم الانتخابات، مثل أول حاكم أميركي من أصل أفريقي لولاية ميريلاند، كما ستشهد الدولة رقما قياسيا في عدد حكام الولايات من النساء.

الحركة من أجل استقلالية المرأة لم تكن أكثر نشاطا من أي وقت مضى، فقد أسفرت جميع إجراءات الاقتراع الخمسة بشأن الإجهاض عن خسائر لمؤيديه.

 

 

 

 

تعلم الحزب الجمهوري درسا في ما يخص دونالد ترامب، فالمرشحون الأساسيون الذين اختارهم كانوا خاسرين، والجمهوريون يعترفون بأنه أضر بهم في السباقات الصعبة.