قال الدكتور حمود النوفلي، الأكاديمي العُماني والأستاذ المشارك في جامعة السلطان قابوس، إن ما وصفه بـ"قرار دولي" قد اتُخذ لتنفيذ عمليات عسكرية شاملة ضد جماعة الحوثي في اليمن، تشمل هجمات برية وجوية وبحرية، مشيرًا إلى أن المفاوضات الجارية قد تكون مجرد "غطاء لتهدئة مؤقتة".
وأوضح النوفلي، في منشور على منصة "إكس"، أن المرحلة المقبلة قد تشهد تصعيدًا واسعًا من عدة جبهات بدعم جوي تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، على حد قوله، معتبرًا أن التطورات السياسية والعسكرية في المحافظات الجنوبية تأتي ضمن ترتيبات أوسع تسبق أي تحرك عسكري محتمل. وأضاف أن الحوثيين خاضوا خلال العامين الماضيين "حرب استنزاف" أضعفت قدراتهم بشكل ملحوظ.
وأكد الأكاديمي أن قراءته للأحداث تمثل تحليلًا شخصيًا لا يستند إلى معلومات رسمية، لكنه أشار إلى أن الاستعجال في أي هجوم محتمل يرتبط باعتبارات إقليمية ودولية، منها الوضع الاقتصادي المتدهور في مناطق سيطرة الحوثيين وتراجع الدعم الإقليمي لحلفائهم، فضلًا عن الضغوط العسكرية والاقتصادية المتواصلة التي جعلت المرحلة الحالية – بحسب تقديره – "الفرصة الأنسب" للتصعيد.
