أكد الكاتب والمحلل السياسي عادل الأحمدي أن التطورات الأخيرة في شرق اليمن أظهرت بوضوح حجم الدور المحوري الذي تؤديه المملكة العربية السعودية في دعم اليمن وشعبه، مشيرًا إلى أن الحقائق التي برزت على الأرض أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك أن السعودية كانت ولا تزال تقف إلى جانب اليمن بقلب صادق ودون أطماع أو أجندات خفية.
وأوضح الأحمدي أن المملكة تبذل جهودًا كبيرة لإعادة الأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة البلاد واستعادة العاصمة، وذلك بسخاء وصبر ومن دون ضجيج، وبشكل يراعي جميع الأطراف دون انحياز أو تفضيل، معتبرًا أن أي إساءة أو طعنة تجاه هذا الدور تمثل "انتحارًا سياسيًا وأخلاقيًا" ستكون عواقبه وخيمة على من يقدم عليه.
وشدد الأحمدي على أن التعامل الإيجابي والمسؤول مع التحركات السعودية الأخيرة في شرق اليمن هو الخيار الأمثل لأي مكوّن سياسي يدرك حساسية المرحلة ويضع مصلحة البلاد فوق المكاسب الآنية، خصوصًا في ظل ما وصفه بـ"معركة وجود" يخوضها اليمنيون ضد وكلاء النفوذ الإيراني، والتي لا تحتمل العبث أو التشتيت بمعارك جانبية تتعلق بالنفوذ.






