كيف نحافظ على الرشاقة قبل فترة الأعياد وخلالها؟

صحة
قبل سنة 1 I الأخبار I صحة

مع حلول شهر الأعياد والعطلات وقرب الاحتفالات ببداية عام جديد، يكون المجال مفتوحاً للأكل بطريقة عشوائية، فيصبح النظام الصحي المتوازن المتبع في الأيام العادية من الماضي. إلا أن الاحتفال والاستفادة من العطلات طوال شهر كامل يجعلانا عرضة لزيادة الوزن بمعدلات لا يمكن الاستهانة بها، إضافة إلى ما يمكن أن يترتب عن ذلك من آثار سلبية على الصحة وعلى نظام الحياة ككل. انطلاقاً من ذلك، تشدد اختصاصية التغذية نيفين بشير على ضرورة التقيد بإرشادات غذائية تساعد على تجنب زيادة الوزن بسبب المبالغة في الأكل وعدم الالتزام بنظام معين.

 

 

 

 

ما العوامل التي تؤدي إلى زيادة الوزن وفقدان الرشاقة في هذا الشهر؟

مع حلول موسم الأعياد والعطلات والسهرات المتكررة، من الطبيعي أن نكون أكثر عرضة لزيادة الوزن. وعلى كل من قد يكون أكثر ميلاً إلى الالتزام بهذه المناسبات المختلفة وبشكل متكرر، أن يتخذ قراراً بالحرص على نظام غذائي معين وعلى التوازن من بداية الشهر تجنباً لبلوغ أسبوع العيد مع زيادة في الوزن ما يهدد باكتساب المزيد من الكيلوغرامات الزائدة بحسب بشير.

 

وبهدف تحقيق هذا التوازن تنصح بـ:

 

- الحرص على احترام الوجبات الأساسية ومواعيدها في معظم الأيام على أن تكون وجبة العشاء خفيفة تقتصر على تناول السلطة أو الحساء أو البروتينات، لاحتمال تناول أطعمة من خارج النظام في الأيام التي فيها دعوات أو في حال تناول الطعام خارج المنزل. هذا ما يمكن أن يساعد على خفض الوزن قبل بلوغ أسبوع العيد.

 

- التركيز على التوازن بين الوجبات والاكتفاء بالأكل بحرية في يوم العيد تجنباً لزيادة الوزن في وقت سابق. بهذه الطريقة يمكن للشخص أن يسمح لنفسه بالأكل بحرية ومن دون ضوابط في يوم العيد مما يحلو له من الأطباق من دون قلق بشأن وزنه.

 

- يجب الأكل باعتدال من حيث حجم الحصص في يوم العيد أيضاً. بحيث يمكن التذوق من الأطعمة الموجودة على المائدة إنما بكميات صغيرة لإفساح المجال للتذوق من أطباق عدة. هذا وفي مختلف الأيام، يجب تصغير حجم الحصص بطريقة صارمة تجنباً لزيادة الوزن في هذا الشهر الذي تكثر فيه المغريات ومن الصعب أحياناً مقاومتها.

 

 

 

 

- في اليوم الذي يلي الأكل بحرية، يجب حكماً العودة إلى النظام الغذائي المتوازن والتقيد بالوجبات الغذائية الرئيسية وبوجبتين صحيتين صغيرتين.

 

- يجب الاستمرار في ممارسة الرياضة لحرق الوحدات الحرارية الزائدة التي يتم الحصول عليها.

 

- تعتبر الأجبان من الأطعمة التي يكثر تناولها في هذه الفترة من السنة على الرغم من غناها بالدهون والسعرات الحرارية. ففي 30 غ من الجبنة 80 إلى 115 وحدة حرارية بحسب نوع الجبنة التي يتم تناولها. يجب الحد من تناول الأجبان لغناها بالوحدات الحرارية والدهون والحرص على اختيار تلك الأقل دسماً. علماً أن الأجبان الصفراء تحتوي دائماً على نسبة أعلى من الدهون.

 

- يمكن تناول الحلويات القليلة الدسم (الشوكولاتة والكيك...) التي أصبحت متوافرة بكثرة وتسمح بالحد من كميات السكر والدهون والوحدات الحرارية التي يمكن الحصول عليها. فتناول هذه الحلويات يساعد على الحد من الشعور بالحرمان، خصوصاً في هذه الفترة من السنة. علماً أنه في حبة شوكولاتة واحدة (30 غراماً) ما لا يقل عن 165 غراماً.