كشف الوجه الخفي لوكيل إعلام الحوثيين .. من دشمة الهيئة إلى دشمة الفيسبوك: أبو بارعة يكتب سيرة أحمد الشامي كما لم تُكتب من قبل!

محليات
قبل 3 ساعات I الأخبار I محليات

في منشور ساخر ومثير، كتب الناشط والصحفي المقرب من جماعة الحوثي، فارس أبو بارعة، على منصة "إكس"،  ما وصفها بـ"السيرة الذاتية" للدكتور أحمد مطهر الشامي، المعين حديثًا وكيلاً لوزارة الإعلام لقطاع السياسات والمحتوى.

السيرة التي جاءت بأسلوب تهكمي لاذع، اعتبرها متابعون أول كشف من نوعه عن شخصية نافذة داخل سلطة الحوثيين، حيث وصف "بارعة" الشامي بأنه "صانع الدعايات والشائعات والترندات"، والمسؤول الأول عن الحملات الإعلامية ضد الثوار والمنتقدين، بل والمتحكم في قرارات اعتقال أو الإفراج عن الإعلاميين والمفسبكين.

 

وبحسب المنشور، فإن الشامي يمتلك "أكبر مخزون في العالم من التهم المعلبة"، ويوزعها على كل من يجرؤ على انتقاد السلطة في صنعاء.

 

 

كما أشار إلى نفوذه الواسع داخل الإعلام الحوثي، واصفًا إياه بأنه "الكلمة الأولى والقرار الأول في إعلام المسيرة"، وأنه "فوق دشمة الهيئة وفوق محمد العماد ونصر الدين عامر".

 

المنشور لم يخلُ من نكهة يمنية عامية ساخرة، حيث أورد أبو بارعة أن الشامي "يصرف لابتوبات وتلفونات ضخمة للحاشية"، ويضع علامات مميزة في كشوفات الرواتب بين "الهاشمي" و"القبيلي"، ويقرر الحملات ضد شخصيات مثل سلطان السامعي وحمير الأحمر وأحمد سيف حاشد وعبدالوهاب قطران.

 

وعن الانتقادات التي وجهت له رد أبو بارعة بسخرية قائلاً إن الذكاء الاصطناعي هو من كتب المنشور نيابة عنه، مدعيًا أن يده "مكسورة"، وأن البرنامج "عنيد وما رضي يفهم"، مضيفًا: "منشور الشامي كلما حذفته يرجع.. شكل الصفحة مخترقة.. اسكة شوفوا عاده أو انحذف وارتحنا منه ????"، قبل أن يختم بجملة لاذعة: "أعوذ بالله من الذكاء الاصطناعي إذا خزن قات عفيص وبايت".

 

السيرة التي نشرها أبو بارعة أثارت موجة من التفاعل، بين من اعتبرها فضيحة إعلامية، ومن رأى فيها انعكاسًا ساخرًا لواقع إعلامي مركّب، حيث تتداخل السلطة مع الدعاية، وتُدار الحملات من خلف الكواليس.

 

 

وفيما يلي نص المنشورالذي كتبه "بارعة" : 

 

 

من هو د / أحمد مطهر الشامي

 

 

هو المشرف الثقافي والأعلامي !

هو فوق ( دشمة ) الهيئة !

هو فوق محمد العماد ونصرالدين عامر !

هو صاحب أطول وأكبر كشف رواتب ومكآفات في اليمن !

هو الكلمة الأولى والقرار الاول في اعلام المسيرة !

هو العنصري رقم واحد ومن حولة 70% ال البيت و20% ال الشامي و 10% القبائل من كل اليمن !

هو قرار السجن والافراج عن الاعلاميين والمفسبكين !

هو الذي اذا شاف هاشمي ينتقد السلطة تراشاه يبطل واعتمد له مبلغ كبير شهريا ويقله مايسبر انت من عيال النبي يستفيدوا منك المرتزقة !

هو الذي أوقف هجوم عبدالرحمن العابد في فترات سابقة على السلطة وقله انت من عيال النبي وقف والذي تشتي حاضر واعتمد له مبلغ شهري يتجاوز 2 مليون شهريا!

هو الذي حاجز مقاوته خاص قاتهم له وللشلة حقه !

هو الذي بيرسل مذكرات الى أكثر من جهة ايرادية في السلطة تعتمد مصاريف شهرية للمفسبكين والمتوترين المؤمنين !

هو الذي يصنع الترندات والحملات الأعلامية والنثرات على مواقع التواصل !

هو الذي قرر الحملة والترند على الفريق / سلطان السامعي !

هو الذي قرر الحملة والترند على الشيخ / حمير الأحمر !

 

هو الذي قرر الحملات على احمد سيف حاشد و عبدالوهاب قطران بديل  !

هو صاحب أكبر مخزون في العالم من التهم المعلبة لكل من ينتقد السلطة في صنعاء !

 

هو الذي يضع أم أسم الهاشمي في كشف الراتب علامة ( ✓ ) بينما أمام اسم القبيلي علامة ( √ ) بس معطوفة من رأسها !

 

هو الذي يصرف لابتوبات وتلفونات ضخمة للحاشية والتلفونات اكثر من أثنين لكل مؤمن !

هو صاحب المقترحات هذا يسبر وهذا ما يسبر !

هو مصنع الدعايات والشائعات والترندات والحملات على الثوار والمنتقدين للفساد بالداخل !

هو أول ( د ) يدخل الحكومة !

هو المقرر والمنظر والحرررررب على الثوار !

هو الكوارث الأعلامية والنصائح السلطوية في البلاد !

هو النار التي تأكل الثورة والثوار وتختفي خلف الرماد !

هو البنك الذي لم تتأثر سيولته رغم العواصف الأقتصادية !

هو الماء البارد في حلق المسؤول والجمرة في بلعوم الثورة والثوار !

هو لغة الجسد للروضة والجراف وصنعاء القديمة !

هو البيت الدافئ ل ( ال البيت ) في الشتاء والطيرمانة والبرود في الصيف !

هو وكيل وزارة الأعلام مؤخرا أي قبل ساعات من الآن ليقوي سند الوزير !

هو الرواية التي لم تنتهي بعد .................الخ !