أطلق المئات من الناشطين والمهتمين حملة مناشدات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تطالب الحكومة اليمنية ورجال المال والأعمال بالتحرك الفوري لنصرة وإطلاق سراح الشيخ علي صالح البكري، البرلماني السابق ورجل الأعمال المعروف.
ويُحتجز البكري في السجون المصرية للسنة الرابعة على التوالي، على خلفية قضية مالية يقول مناصرون إنه "تم التحايل عليه فيها"، ليصبح ضحية اعتقال في ظروف تقاضٍ يعتبرها داعموه "غير متكافئة".
وعبّر الناشطون عن أسفهم للأضرار المادية والمعنوية واعتقال البكري الذي طال أمده، بينما لا يزال الجناة الحقيقيون بحقه وممتلكاته طلقاء، بحسب وصفهم.
وفي إطار متصل، نظم عدد من الناشطين وشخصيات اجتماعية حملة مناصرة وإسناد مالي لصالح البكري في يافع وعدن وعدد من دول المهجر. ودعا منظمو الحملة الحكومة ورجال المال والأعمال إلى دعم هذه الجهود بشكل عاجل لضمان إطلاق سراحه.
وشدد مقربون من البكري وناشطون في حملة الإسناد على ضرورة التدخل لنقله إلى مستشفى متخصص لتلقي العلاج، وذلك نظرًا لتدهور حالته الصحية داخل المعتقل.
