سجينة يمنية تطلق نداء استغاثة من داخل السجن وتحكي قصتها المؤلمة

محليات
قبل سنة 1 I الأخبار I محليات

جددت سجينة يمنية، مناشدة القبائل ورجال الدولة وأولياء الدم، بإنقاذها من الإعدام، الذي سيتم تنفيذه بعد أقل من أسبوع.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة السجينة نادية الحجوري، التي تقبع في أحد سجون محافظة حجة، شمال غربي اليمن، منذ 15 عامًا، ناشدت خلالها أولياء الدم لإنقاذ حياتها بعد قتلها أحد خصوم أسرتها عن طريق الخطأ.

وأوضحت الرسالة تفاصيل القضية، قائلة: "كان عندنا مال مشروك من صاحب المال قاسم مطيع الأحمر وعندما جاء صاحب المال لبيعه، طلب منا أن نشتريه لأننا الأولى بشراءه كوننا شركاء، وقد قمنا ببيع مواشينا لنشتري ذلك المال فتفاجئنا بهذا الشخص المتوفي قد أتفق مع صاحب المال ليشتريه له ويحرمنا مما كان مشروك لنا ولنا الحق الأولي في شراءه، كان أبي ولا يزال معاق ونحنُ في البيت نساء، وقد استخفوا بنا وأرادوا أن يحرمونا من حقنا في هذا المال".

وأضافت: "قمت انا وعمتي واختي بتقطيع بعض الأشجار التي كنا قد زرعناها سابقا وهي عبارة عن حطب، وبينما كنت أقطع بالفأس فوق أحدى الأشجار ، أقدم ذلك الرجل على ضـ ـرب أختي وعمتي وهرع أليَّ يريد ضـ ـربي كما ضـ ـرب أختي وعمتي فضـ ـربته وأنا خائفه لادفعه للابتعاد عني و لا أريد بذلك قتله ولكن القدر كان أقرب وسببا في مـ.وته ولم يتدخل أحد لإسعافه".

وتابعت السجينة حكاية قصتها قائلة: "حينها افتجعت وهربت وانا أصيح وابكي وأرتجف من شدة الخوف، لم يكن أحد موجود، حيث قام هو بإسعاف نفسه على الحمار وقطع مسافات بعيدة نتيجة وعورة الطريق لكنهُ توفي بعد أن وصل إلى إدارة أمن أبو طير ، وسجنت وقتها".

وأشارت إلى أنه "حدث كل هذا في عام 2008 وسلمت أمري لله ثم لأولياء الـ ـدم، والآن مامعي أحد يتوسط لي عند أولياء ال.د.م ويسعى في عتق رقبتي وأرجوا من الله أن يلين قلوبهم و يهديهم إلى ذلك، لأن حالتي كحالة أي يمنيه ريفيه كانت تعمل في رعي المواشي وأصبحت سجينه مغلوبه على أمرها" بحسب الرسالة.

وأوضحت: "أبي معاق، ولا يستطيع منفعتي بشي، وانا وحيدة الآن واناشدكم من داخل السجن الذي أنا فيه 15 عام وقد انتهى شبابي وعمري داخله .... يا رجال اليمن وأحرار محافظة لسرعة التدخل في إنقاذ رقبتي، فثقتي بالله وبأولياء ال.د.م كبيرة ، حسبي الله ونعم الوكيل، حسبي الله ونعم الوكيل".