أعلن وزير الحج والعمرة السعودي، توفيق الربيعة، عودة أعداد الحجاج لموسم حج العام 1444هـ لما كانت عليه قبل جائحة كورونا دون شروط أو محددات عمرية.
كما أعلن خلال حفل افتتاح مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة "إكسبو الحج" عن خفض رسوم التأمين الشامل للمعتمر إلى 88 ريالا، ورسم تأمين الحاج إلى 29 ريالًا.
وكشف عن إجمالي ما استثمرته المملكة في البنية التحتية في توسعة الحرم المكي بتكلفة تجاوزت (200) مليار ريال، كأكبر مشروع بناء في التاريخ، واستمرار أعمال على توسعة الحرم النبوي الشريف، وتطوير المشاعر المقدسة، كما عملت على أضخم مشروع لتطوير مسجد قباء، علاوة على تطوير المرافق والبنى التحتية وفق أفضل المعايير العالمية، وعملنا مع شركائنا في منظومة النقل والخدمات اللوجستية وشركائهم على زيادة السعة المقعدية، ومنها إنشاء أكبر مطار في المملكة لخدمة ضيوف الرحمن، وهو مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، والتي تجاوزت تكلفته أكثر من (40) مليار ريال، إضافة إلى إنشاء قطار الحرمين الذي يربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة بتكلفة بلغت أكثر من (64) مليار ريال، والذي ساهم بشكل كبير في تقليل مدة الرحلة إلى ساعتين، بعد أن كانت الرحلة تستغرق أكثر من 6 ساعات.
ولفت إلى حرص وزارة الحج والعمرة على تطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن بشكل مستمر وتحسين تجربتهم على مدار الرحلة، ولأجل ذلك خفضت الوزارة قيمة قسط التأمين الشامل للمعتمرين من 235 ريالاً للمعتمر إلى 88 ريالا بنسبة خفض 63%، وكذلك تخفيض تأمين الحجاج من 109 ريالات إلى 29 ريالا بنسبة 73%، وذلك حرصًا من المملكة على رفع جودة الخدمات وتسهيل الحصول عليها، وتيسير وصول الحجاج والمعتمرين إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وأوضح الربيعة أنه بداية من هذا العالم الجاري تستطيع جميع بعثات الحج التعاقد مع أي شركة مرخصة داخل المملكة بعد أن كانت منذ عشرات السنين لكل بعثة من حول العالم عدد محصورة بشركات محددة لا يمكن التعاقد مع غيرها، مؤكدًا على دور الوزارة في تعزيز التنافسية من خلال إتاحة التعاقد مع شركات متعددة لبعثات، بدلًا من شركة واحدة.
وكشف وزير الحج والعمرة عن بشرى عودة أعداد الحجاج إلى ما كانت عليه قبل الجائحة، دون قيود على العُمر، وعن بدء العمل على تجهيز أكثر من 20 معرضًا وأكثر من 100 موقع تاريخي، لتوثيق سيرة النبي وأصحابه الكرام لإثراء رحلة الحجاج والمعتمرين.
ولفت الربيعة إلى عدة تسهيلات تم تقديمها للمعتمرين حيث بات بإمكان حاملي تأشيرات العمرة التجوّل في كافة أنحاء المملكة، وبالمقابل يُسمح بحاملي كافة التأشيرات الأخرى بتأدية العُمرة، علاوة على تمديد مدة تأشيرة العمرة من 30 يومًا إلى 90 يوما، بالإضافة إلى إطلاق منصة نسك وإتاحة إصدار التأشيرة خلال أقل من 24 ساعة إلكترونيًا، مشيرًا إلى أن مؤتمر ومعرض الحج هو الأكبر من نوعه في المملكة، وهو جمع جميع أصحاب المصلحة داخل وخارج المملكة لتيسير رحلة ضيوف الرحمن. (العربية)