أفادت مجلة "Jolie" بأن تشققات الأظافر تعد أكثر من مجرد مشكلة جمالية، كونها تشير إلى مشاكل صحية أيضاً، موضحة أنه بشكل عام يكمن سبب تشققات الأظافر في نقص السوائل أو سوء التغذية، لا سيما نقص الحديد.

وتعد التشققات الطولية أحد المظاهر الطبيعية للتقدم في العمر، كما أنها قد ترجع إلى اضطرابات سريان الدم أو الروماتيزم.

أما التشققات العرضية فقد تنذر بالإصابة بالصدفية والتهاب الجلد العصبي واضطرابات الأيض واضطرابات الغدة الدرقية والاضطرابات الهرمونية ومشاكل المعدة والأمعاء، كما أنها قد أثرا جانبيا لبعض الأدوية مثل المضادات الحيوية وأدوية السرطان.

وينبغي استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء ظهور تشققات بالأظافر للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، لا سيما إذا كانت تشققات الأظافر مصحوبة بأعراض أخرى مثل تساقط الشعر والحمى والتعب المستمر والشعور العام بالضعف.

بشكل عام، يمكن التمتع بأظافر صحية وقوية من خلال شرب السوائل على نحو كاف بمعدل لا يقل عن لتر ونصف يوميا، مع اتباع نظام غذائي صحي يقوم على التوازن بين البروتينات والألياف الغذائية والكربوهيدرات والدهون. ومن المهم أن يكون النظام الغذائي غنيا بالفيتامينات والمعادن مثل الحديد والزنك واليود والسيلينيوم وفيتامين A والبيوتين (فيتامين B7).

إلى جانب التغذية الصحية، تلعب أيضاً العناية السليمة دوراً مهماً في مواجهة تشققات الأظافر، حيث ينبغي استخدام مقوي الأظافر لتقوية بنية الأظافر والحيلولة دون تشققها أو تقصفها. كما ينبغي العناية بالأظافر بواسطة مبرد يحافظ عليها مثل المبرد الزجاجي، كما يبغي ترطيب الأظافر بواسطة زيت الأظافر أو كريم اليد، وذلك للحيولة دون تعرض الأظافر للجفاف، ومن ثم التشقق.

ومن المهم أيضاً وضع طبقة من الطلاء الأساسي (Base Coat) قبل وضع طلاء الأظافر المرغوب للحيلولة دون تغير لون الأظافر.