قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطابه عن حالة الاتحاد الثلاثاء "بالتوقيت المحلي" إنه إذا هددت الصين أمريكا فسترد لحماية نفسها.
وأضاف بايدن أن أمريكا الآن في أقوى وضع منذ عقود لمنافسة الصين أو أي دولة أخرى، معبرا عن التزامه بالعمل مع الصين حيثما أمكن تعزيز المصالح الأمريكية وإفادة العالم.
ويأتي خطاب الاتحاد هذه المرة، على وقع حادثة المنطاد الصيني، الذي قام الجيش الأمريكي بإسقاطه بعد اختراقه الأجواء الأمريكية.
ووجهت ضربة صاروخية للمنطاد الذي قال البنتاغون إنه واحد من أسطول من المناطيد التي تستخدمها بكين للتجسس في سماء خمس قارات، فيما نفت الصين ذلك وأكدت أن المنطاد يستخدم لأهداف عملية متخصصة بالرصد الجوي، منددة بإسقاطه.
وقال بايدن في خطابه، إن الديمقراطية الأمريكية "تعرّضت لضربة" لكنها "ثابتة"، داعيا الجمهوريين في الكونغرس إلى "العمل معا" من أجل الأمريكيين "المنسيّين".
وأضاف بايدن في خطابه: "إن ديموقراطيتنا ما تزال راسخة وثابتة"، بينما حض الجمهوريين والديموقراطيين على "العمل معا" لوضع "برنامج لصالح الطبقة العاملة لإعادة بناء أمريكا".
وحرص بايدن في خطابه على إيلاء الجانب المناخي شيئا من الاهتمام، مؤكدا أن أزمة المناخ تمثل "تهديدا وجوديا".
وقال بايدن: "أزمة المناخ لا يهمها إن كنت في ولاية حمراء أو زرقاء. إنها تهديد وجودي. لدينا التزام ليس تجاه أنفسنا بل تجاه أطفالنا وأحفادنا لمواجهة هذه الأزمة".
أما في الجانب الاقتصادي، فقال بايدن إن الاقتصاد الأمريكي في موقع أفضل للنمو أكثر من أي بلد آخر "على وجه الأرض".
ولم تغب أزمة الوقود في البلاد التي كان لها أثر كبير في تدني شعبية الرئيس الطامح لولاية ثانية رغم تقدمه بالسن، عن الخطاب، حيث حاول بايدن إلقاء اللوم في ارتفاع أسعار مشتقات الوقود محليا على شركات النفط الكبرى، متهما إياها بالسعي لتحقيق أرباح "فاحشة".
