للنوم أثر مهم لا يمكن الاستهانة به على الصحة النفسية والجسدية. إلا أن اضطرابات التنوم تبدو من المشكلات الشائعة التي يعانيها كثيرون، مع ما لذلك من انعكاسات على الحياة.
من يعاني الأرق واضطرابات النوم يبحث عادةً عن أي وسيلة يمكن أن تساعد على مكافحة هذه المشكلة.
بحسب ما نشر في Passeportsante قد يكون الحل بسيطاً فيكفي الاعتماد على أنواع معينة من الفاكهة للحصول على ليلة هادئة.
وبالتالي سر النوم الهانئ يمكن أن يكون في التغذية.
ما الذي قد يساعد على مواجهة اضطرابات النوم؟
أولاً: يجب تناول وجبة خفيفة قبل النوم للأطعمة التي يتم تناولها قبل النوم تأثير مهم على جودة النوم. لذلك من المهم إعطاء هذه المسألة أهمية كبرى. يجب تجنب مصادر السكر والملح والدهون. فيجب تجنب كل الأطعمة التي تتطلب من الجسم جهداً لهضمها، ما يمنع النوم الطبيعي.
ثانياً: الموز لتأمين البوتاسيوم يعتبر الموز مصدراً ممتازاً للبوتاسيوم الذي يعتبر من المعادن الأساسية التي تؤمن وظائف حيوية عديدة في الجسم. يساعد الموز على ضبط مستويات ضغط الدم والحد من مستويات التوتر قبل النوم. وهو غني بالمعادن التي تساعد على توفير القدرة على النوم بعمق.
ثالثاً: الكرز من أجل الميلاتونين يتميز الموز بغناه بالميلاتونين، وهي أحد الهرمونات التي تنتجها غدة موجودة في الدماغ. علماً أن هرمون الميلاتونين تساعد على النوم ويحتوي عليها الكرز بكميات كبرى، وبالتالي يمكن تناولها في المساء لنوم هانئ.
رابعاً: الكيوي كمصدر للفيتامين ج بات معروفاً أن الكيوي مصدر ممتاز للفيتامين ج وهو في غاية الأهمية لصحة القلب وتقوية المناعة وتحسين صحة الجهاز الهضمي. يعتبر الكيوي مصدراً لهرمون السيروتونين التي تحفز إنتاج الميلاتونين، ويساعد بالتالي على تحسين القدرة على النوم. في الواقع، يساعد الكيوي على النوم وعلى إطالة فترة النوم وفاعليته، أي أنه ينعكس إيجاباً عموماً على جودة النوم.
لذلك، للنوم الأفضل من المهم التركيز على أنواع الفاكهة الثلاث هذه نظراً لفاعليتها في هذا المجال.