�كد الخبير الفندقي السياحي مدير عام فندق كورال عدن الاستاذ سرحان حنا أن مدينة عدن تمتلك كل المقومات والمواقع السياحية التي تضاهي كل دول العالم، كما تمتاز عدن بشتاء جميل وجاذب للسياحة تفتقده دول العالم التي يكون شتاؤها قارص وبارد جدا بينما شتاء عدن يعتبر شتاء راحه واستجمام..  إضافة إلى غنى عدن بثمار البحر (الثروة السمكية) وتوفر كافة الثمار والفواكه والخضروات على مدار السنة.. وكل هذه العوامل والمقومات الطبيعية التي تتميز بها محافظة عدن تستحق كل الاهتمام في استعادة الروح للسياحة الفندقية ببصمة يمنية  وأشار الخبير الفندقي الاستاذ سرحان حنا :  إلى أنه عمل لمدة 30 عاما في مجال الادارة الفندقية والسياحية في عدة دول ومنها جزر المالديف والامارات العربية المتحدة والاردن و سوريا ووجدت هناك مطاعم يمنية مميزة بالمأكولات اليمنية ومهارات بأيادي يمنية ( المندي والمظبي  والمخبارة) وهي من أكثر وجبات المطاعم التي يكون الاقبال عليها كبير من قبل الزبائن الذين يرتادون تلك المطاعم بينما المطاعم في عدن تملك جميع المقومات لكن ليست بمستوى المطاعم اليمنية في الخارج وذلك بسبب غياب التدريب والتعليم والتأهيل للعمال اليمنيين كما هو في المطاعم بالخارج والرقابة الصحية  فما بالكم وعدن تمتاز بوجود الثروه السمكية في منطقة صيرة ولها شريط ساحلي طويل يمتد الى محافظة حضرموت. وأضاف الخبير الفندقي السياحي سرحان حنا:  بأن عدن قد نفضت الغبار عن جسدها بعد أن تعرضت للحرب المدمرة للبنية التحتية ونهضت من جديد ببصمه سياحيه فاستعادت نشاطها السياحي الفندقي وهي الان بحاجة الى لمسات سياحية فندقيه لإعادة تأهيل وتدريب العمالة الفندقية السياحية وذلك من خلال استعادة وتفعيل دور المعهد السياحي الفندقي بعدن وأن يكون المعهد السياحي الفندقي بكافه اختصاصاته ضمن منظومة العمل في الكليات والمعاهد التابعة لجامعة عدن حيث يتواجد فيها شباب طموح نشيط محب للعمل. وعبر الخبير سرحان حنا عن سعادته الكبيرة بوجود جيل الشباب من أبناء عدن الذين يتطلعون للاستفادة من الفنادق في الرفع من قدرات العملية الفندقية في اقسامها المختلفة..  وانني من خلال هذه السطور اعلن استعدادي في تسخير كل خبراتي العملية في مجال الاداره والسياحه الفندقيه .. تجاه أبنائي في عدن للنهوض بالعمل الفندقي السياحي بعدن طالما وهي تمتلك كل المقومات المطلوبة وانا اعتبر نفسي واحدا من أبناء عدن الخير للجميع ،،،