جرى اليوم بالعاصمة عدن توقيع اتفاقية مشروع الاستجابة الطارئة لضمان الوصول إلى بيئة تعليمية آمنة وشاملة بمحافظات لحج أبين الضالع تعز الذي تنفذه منظمة ديفر ستي بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية .
وقع اتفاقية المشروع عن وزارة التربية وكيل قطاع المشاريع والتجهيزات المهندس سالم صالح و عن الشريك المنفذ المدير التنفيذي لمنظمة ديفر ستي احمد الحذيفي .
ويتضمن المشروع 4 مكونات رئيسية تتعلق بتوسعة 28 فصل دراسي ، وإعادة تأهيل 10 مدارس بما فيها مرافق مياه الصرف الصحي ، توفير الوسائل التعليمية المساعدة للكادر التعليمي في 20 مدرسة ، وتقديم أنشطة الدعم النفسي والتعليمي ل40 متدرب ،
وخلال توقيع مذكرة التفاهم أكد وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري على أهمية المشروع في إعادة تأهيل البنية التحتية وتعزيز دور القطاع التعليمي .. مثمنا جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في دعم ومساندة القطاع التعليمي في بلادنا ، مشيدا في الوقت نفسه بدور منظمة ديفرستي في تنفيذ مشروع الاستجابة الطارئة .. مؤكدا على ضرورة حشد الطاقات لإعادة بناء القطاع التعليمي ، لافتا إلى حرص الوزارة على تعزيز الشراكات مع المنظمات المانحة ، وكذا تسهيل كافة الصعوبات والتحديات أمام المشروع .
من جهته أوضح المدير التنفيذي لمنظمة ديفرستي احمد الحذيفي أن المشروع يهدف إلى توفير بيئة تعليمية آمنة لعدد 16,354 طالب وطالبة ، 803 معلم في محافظات أبين لحج الضالع تعز . . معبرا بالشكر والتقدير لمركز الملك سلمان وقيادة وزارة التربية على دعم وتسهيل تنفيذ المشروع . . مستعرضا أنشطة و مراحل تنفيذ المشروع خلال عشرة أشهر للعام 2023 م
واوضح نائب مدير مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نائف عسيري أن المشروع يأتي في إطار جهود المركز الرامية إلى تحقيق الطموح الذي يسعى لها الأشقاء في اليمن معبرا بالشكر والتقدير لقيادة وزارة التربية والتعليم في تسهيل مهام عمل المركز الإنسانية في العديد من المشاريع التنموية .
حضر توقيع مذكرة التفاهم الوكيل المساعد لقطاع المشاريع والتجهيزات الأستاذ فضل عبدالله .
