خبر سار للنّساء... تشخيص أسرع وأدقّ لسرطان الثّدي مع الذّكاء الاصطناعي

تكنولوجيا
قبل سنة 1 I الأخبار I تكنولوجيا

بعد ازدهار تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات التكنولوحيا والتعليم والتجارة، بدأ توسعه في مجال الطب أيضاً. حيث بدأت العديد من المستشفيات في جميع أنحاء العالم في تجربة تقنية الذكاء الاصطناعي لمساعدة الأطباء على اكتشاف أحد أنواع مرض السرطان، سرطان الثدي.

 

واستخدمت 5 مستشفيات وعيادات على الأقل التقنية في المجر، أكبر وأوائل مستخدمي هذه التقنية، وأجرت آلاف عمليات الفحص لسرطان الثدي سنوياً عبر برامج الذكاء الاصطناعي منذ عام 2021، وفقاً لـ"New York Times". 

 

وألهم هذا النجاح في استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن السرطان، العيادات في إنكلترا واسكتلندا وفنلندا لتجربة التكنولوجيا، وفقاً للصحيفة.

 

وتقوم الشركات بتطوير مثل هذه البرامج لسنوات، حيث تتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي الحالية بشكل متزايد لتصبح قادرة على القيام بمهام أكثر تعقيداً.

 

وفي هذا الإطار، قال أحد الأطباء إن أنظمة الذكاء الاصطناعي يمكن أن تساعد في منع الخطأ البشري الناجم عن التعب، حيث يمكن لاختصاصيي الأشعة أن يجروا فحصاً غير دقيق أثناء العمل في نوبات طويلة.

 

وأشار طبيب آخر، إلى أنه صُدم من مدى فعالية برامج الذكاء الاصطناعي بعدما نجح البرنامج في تشخيص السرطان في بعض أصعب الحالات التي  واجهها في حياته المهنية.

 

ومن جهة أخرى، اعتبر العديد من الأطباء وخبراء الذكاء الاصطناعي أن تقنية الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن تحل أبداً مكان الأطباء، ولكن من الممكن استخدامها لمساعدتهم في عملهم.

 

وفي دراسة نُشرت العام الماضي حول قدرة برنامج الذكاء الاصطناعي على تحديد سرطان الثدي في 250 ألف عملية مسح ضوئي، وُجد أن هذه التقنية فعالة. كما أنها كانت قادرة على قراءة عمليات المسح أسرع.

 

وخلصت الدراسة إلى أن دمج التقنيات في المجال الطبي يمكن أن يقلل من عبء العمل على اختصاصي الأشعة، مع وجود نظام آلي يمكنه تقديم رأي ثان بسرعة وبدقة.