أردوغان: لم أساوم سنان أوغان على دعم ترشيحي.. ونعدّ خطة لعودة اللاجئين لبلادهم

محليات
قبل 10 أشهر I الأخبار I محليات

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه لم يساوم مرشح الرئاسة المنسحب سنان أوغان، الذي أيد ترشيحه في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 28 مايو. كما أعلن الرئيس التركي أن أنقرة تعمل على إعداد خطة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

 

جاء ذلك خلال حديث مطول لقناة "تي أر تي خبر" التركية.

 

وكان المرشح الرئاسي التركي السابق من تحالف Ata، سنان أوغان، الاثنين، أعلن دعمه للرئيس رجب طيب أردوغان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 28 مايو. وشدد أوغان في كلمته على أهمية ترحيل عدة ملايين من المهاجرين غير الشرعيين من تركيا، ووضع جدول لإخراجهم، وكذلك الاستمرار في محاربة كل الجماعات الإرهابية.

 

وقال أردوغان في المقابلة: "لم تكن هناك أي مفاوضات بيني وبين السيد سنان أوغان. والمعارضة تحاول دائما التكهن بمثل هذه الأشياء. لم يكن هناك شرط (الحصول على منصب في حكومة أردوغان الجديدة في حالة النجاح في الانتخابات)".

 

وأضاف: "القضية تتعلق بإنشاء وزارة حالات الطوارئ.. لدينا AFAD، لكنها ليست وزارة. هذه قضية يمكن النظر فيها. ويمكن التأكيد عليها من حيث المبدأ. يمكن أن تأتي على جدول الأعمال ليس مثل AFAD، ولكن كوزارة. يمكننا إنشاؤها".

 

وحول اللاجئين، قال أردوغان إنه "في الوقت القريب سيتم وضع خارطة الطريق لعودة اللاجئين، وسيتم تحليل متى سيكون من الممكن ضمان عودتهم".

 

وأشار إلى أن 450 ألف لاجئي سوري عادوا إلى وطنهم من تركيا، مضيفا أن هناك خطة لعودة مليون لاجئ إلى شمال سوريا.

 

يأتي ذلك بعد تصريحات منافس أردوغان في انتخابات الرئاسة، كمال كليتشدار أوغلو، بشأن نيته حل قضية عودة اللاجئين السوريين في غضون سنتين في حال انتخابه رئيسا لتركيا، وتشديد الإجراءات لمكافحة الهجرة غير الشرعية.

 

وكانت السلطات التركية قد ذكرت في يناير الماضي، أن عدد اللاجئين السوريين الموجودين في تركيا يبلغ 3.5 مليون شخص، وفي عام 2022 عاد إلى سوريا نحو 59 ألف لاجئ.

وحصل الرئيس التركي أردوغان على 49.52% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وحصل منافسه من أحزاب المعارضة السبعة كمال كليتشدار أوغلو على 44.88%، فيما أيد أوغان 5.28% من الناخبين، وفي الوقت نفسه، تم إعلان بطلان أكثر من مليون و20 ألف صوت.

 

ومن المقرر إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 28 مايو الجاري، وللفوز في الانتخابات، يحتاج المرشح إلى أغلبية بسيطة من الأصوات.