وزير المياه والبيئة يبحث مع فريق دولي لمنظمة اليونسيف خطة التدخلات المطلوبة للمنظمة للعام الجاري

محليات
قبل 10 أشهر I الأخبار I محليات

بحث وزير المياة والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم،  بالعاصمة الموقتة عدن، مع الفريق الدولي لمنظمة اليونيسف، الجهود المشتركة بين الوزارة والمنظمة المتعلقة بحزمة مشاريع المياه والصرف الصحي والإصحاح البيئي وخطة التدخلات المطلوبة للمنظمة للعام الجاري. 

واستعرض الاجتماع، الذي ضم وكلاء الوزارة ومدراء عموم المياه والصرف الصحي والطوارئ والمعنيين بوحدات المياه والصرف الصحي للمدن والحضرية، المشاريع والبرامج  المنجزة ذات الصلة بانشطة المنظمة والصعوبات والعراقيل التي يفرضها اوضاع البلاد الراهن. 

وفي الاجتماع رحب وزير المياه والبيئة، بفريق منظمة اليونيسف الزائر للبلاد.. مستعرضاً سبل التعاون والتنسيق بين الوزارة المنظمة في تنفيذ المشاريع.. متطرقاً إلى أهم الاشكاليات التي تواجه قطاع المياه والصرف الصحي وتحديات شحة المياه وما تتعرض له الاحواض المائية من الاستنزاف وتناقص المياة الجوفية وبالتالي نقص حصة الفرد اليمني من المياه والتي وصلت الى مستويات متدنية، وتعد اقل النسب على مستوى العالم مما يتطلب العمل مع كافة الشركاء في حماية الموارد المائية وإداراتها بطرق ابتكارية. 

واشار المهندس الشرجبي، إلى اهمية الاعتماد على الطاقة المتجددة بمجال ضخ وانتاج المياه الشرب للموسسات المحلية للتقليل من استخدام الذيزل والذي يكلف مبالغ كبيرة ويلوث البيئة..منوهاً آلى ان الوزارة حققت بمساعدة الشركاء نجاحات ملموسة من حيث تغطية العديد من حقول المياة بالطاقة الشمسية الى جانب المشاريع قيد التنفيذ. 

وجرى خلال الاجتماع، الاتفاق على عقد ورشة عمل متخصصة خلال اليومين القادميين بين وحدات الوزارة والمؤسسات المعنية بالمياه والصرف الصحي لمناقشة واستعرض المشاريع التي تم تنفيذها والاشكاليات والحلول المقترحة للوصول لخطة عمل مستقبلية مرنة تعزز في مستوى الشراكة والتخفيف من معاناة المواطنين في الوصول الى مياه نظيفة صالحة للشرب بالاضافة إلى تعزيز مستويات التنسيق والتعاون المثمر مع منظمة اليونيسف. 

من جانبهم قدم فريق اليونيسف، مشرحاً مفصلاً عن طبيعة الزيارة للبلاد والمشاريع المنفذة من قبل المنظمة في مجالات المياة والصرف الصحي والاصحاح البيئي بالاضافة إلى خطة المشاريع المستقبلية للمنظمة للمرحلة القادمة...معربيين عن تطلعهم لتوسيع الشراكة والتعاون القائم بين الوزارة والمنظمة ومضاعفة جوانب الدعم المتضمنة خطة المشاريع الاعوام القادمة.