هل هو انعكاس لتقارب الرياض وطهران ؟ .. حديث سعودي ساخر من اصرار بعض القوى اليمنية على مواجهة الحوثي عسكريا

محليات
قبل 10 أشهر I الأخبار I محليات

في تعليق لم يخل من السخرية من مكونات يمنية ترفض خيار السلام غير العادل وتؤكد مضيها في استعادة الدولة من ميليشيا الحوثي الايرانية بالحرب ان لزم ذلك ، وجه مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ السعودية الصحفي عبدالله آل هتيلة رسالة لكل القوى السياسية في اليمن يسألهم فيها  عن المكون الذي لا زال لديه إصرار على مواجهة النظام الإيراني من خلال وجود ميليشيات الحوثي الانقلابية.

 

ورغم ان تغريدة هتيلة تحمل شيئا من الاستفزار الا انها في الحقيقة تكشف عن توجه سعودي جاد في الاتفاق مع الحوثي ومضي الرياض في تحقيق ذلك استجابة لمطلبات تقاربها مع ايران ، وترك القوى اليمنية تتدبر أمرها ، وكتب آل هتيلة على منصة "أكس" سؤاله الذي جمع بين السخرية والاستفزاز : "من هو المكون اليمني الذي لا زال لديه الإصرار على مواجهة الحوثيين عسكريا، ولديه الثقة في تحقيق النصر".

 

واضاف : "ومن هو المكون الذي يحتاج إلى إعادة حساباته مع الشرعية حساباته ليندمج مع الشرعية في توجهاتها لاستعادة الدولة سلماً أو حرباً؟".

 

وكان كبير مستشاري وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية الخاصة "علي اصغر خاجي" ، عبّر عن أمله في استئناف المفاوضات بين صنعاء والرياض قريباً، بهدف تجاوز الوضع الهش القائم.

 

وخلال لقاء خاص مع المسيرة، الأحد، قال خاجي: "نؤمن بضرورة استئناف المحادثات بين السعودية واليمن، ولا نعتبر الوضع الراهن وضعاً مواتياً، داعياً إلى ضرورة رفع الحصار عن اليمن.

 

وأضاف: "نحن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية سنحترم ونتبع أي قرار يتخذه الشعب اليمني"، مؤكداً أنه لا يجوز لأي دولة أن تتدخل في الشؤون الداخلية لليمن وأن مصير الشعب اليمني يقرره الشعب اليمني بنفسه. وأبدى خاجي استعداد طهران للمساعدة في مفاوضات السلام وإرساء دعائم الصلح وحل المشاكل الإنسانية في اليمن، لافتاً أن بلاده ترفض تدخل القوى الخارجية في الأمور الداخلية لليمن.

 

وتابع: "نحن نعتقد أن من يسعى لتقسيم اليمن يجب أن تقطع يده من اليمن بشكل نهائي"، معتبراً أن اليمن الموحد يصب في صالح الشعب اليمني بجميع أطيافه.

 

وأشار كبير مستشاري وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية الخاصة إلى أن وجود القوات الأجنبية في اليمن لم يقدم أي خدمة للشعب اليمني بل تسبب في القتل والتدمير والإرهاب في اليمن، داعياً إلى سحب القوات العسكرية الأجنبية من اليمن.