كشف رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام الكاتب اليمني عادل الأحمدي عن هدف وفد جماعة الحوثيين من زيارة المملكة العربية السعودية رفقة الوفد العماني.
وقال الأحمدي في منشور له على حائط صفحته بمنصة "أكس" إنه من المبكر عن أي اتفاقية أو سلام إلا إذا أفضى لقاء الرياض لموافقة الحوثيين على أربع نقاط إنسانية ملحة كخطوة أولى".
وأوضح الأحمدي أن هذه الخطوات تكمن في التالي:- 1- تسهيل صرف رواتب الموظفين. 2- رفع الحصار عن تعز وفتح الطرقات. 3- انهاء الازدواج السعري للعملة. 4- إطلاق بقية المخطوفين.
وأردف قائلًا:"من المؤكد أن الحوثيين لن يوافقوا على تنفيذ النقاط الإنسانية اللازمة لبناء الثقة.. لأنهم ذهبوا للرياض من أجل حصد منافع جديدة يتوهمونها وليس من أجل بذل تنازلات تخفف من معاناة المواطنين وتجنب اليمن المزيد من الاحتراب".
واضاف الاحمدي : الحوثة ذهبوا إلى الرياض من أجل وعود لن يحصلوا عليها وقدموا التزامات لن يفوا بها، بالتالي فقد وضعوا أنفسهم في موضع الجزرة والحمار، وسوف تنقطع أنفاسهم قبل انقطاع آمالهم فيسقط ما تبقى لهم من شعارات ويغدو سقوطهم الذاتي تحصيل حاصل.