قال رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، إن اليمن مقبل على مرحلة قد تستغرق عامين لإطلاق حوار يمني يمني بغية الوصول إلى سلام حقيقي، يتأسس على قواعد تساعد اليمنيين على استعادة دولتهم، ومؤسساتهم والهوية الوطنية للشعب اليمني.
ووصف في حوار له مع قناة العربي الأوضاع في اليمن بعد ثماني سنوات من الحرب بالصعبة، مبديا أمله أن تؤسس المرحلة المقبلة لأسس صلبة، بغية تجنب خيبة الأمل، مؤكدا أنّ المرحلة المقبلة ستكون للجهود التي يبذلها المبعوثان الأممي والأميركي والجهات المراقبة الأخرى، لافتًا في الوقت نفسه إلى أن الأولوية ستكون للحوار بين اليمنيين أنفسهم.
واعتبر رئيس الوزراء الذي زار قطر مؤخرا لأول مرة منذ إعلان مقاطعتها أنّ محادثات الحوثيين في الرياض "خطوة مهمة" مشيرا إلى دعم وإقليمي ودولي لعقد جولة قادمة من المباحثات، لكن تظل الشكوك حول مدى التزامهم، وفق تعبيره.
وأشار إلى الدور الكبير الذي تبذله السعودية وسلطنة عُمان في الجولة الحالية من المفاوضات مع الحوثيين، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بمدى التزام الحوثيين بخارطة الطريق الطويلة، وقال إن الجميع في اليمن يتطلع إلى الوصول إلى سلاح حقيقي مؤسس على قواعد صلبة تساعد اليمنيين على استعادة دولتهم ومؤسساتهم والهوية الوطنية للشعب اليمني.