قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان اليوم الجمعة إنهم أطلقوا سراح محتجزتين أمريكيتين، أم وابنتها، “لدواع إنسانية” استجابة لجهود وساطة قطرية.
وذكر أبو عبيدة في بيان أنه “استجابة لجهود قطرية أطلقنا سراح محتجزتين أمريكيتين (أُم وابنتها) لدواع إنسانية، ولنثبت للشعب الأمريكي والعالم أن ادعاءات (الرئيس جو) بايدن وإدارته الفاشية هي ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة”.
و أوضحت تقارير صحافية أن الرهينتين المفرج عنهما من غزة موجودتان حاليا لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وردت إسرائيل على أزمة الرهائن والهجوم الذي نفذه مسلحون من حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول الجاري بشن غارات جوية على غزة مما أسفر عن استشهاد أكثر من أربعة آلاف شخص وقالت إنها ستعمل على تحرير المحتجزين مع القضاء على حماس.
وتسبب الهجوم الذي نفذه مسلحو حماس في مقتل 1400 إسرائيلي. وحشدت إسرائيل دباباتها وقواتها بالقرب من غلاف القطاع استعدادا لغزو بري متوقع، ودعت الفلسطينيين إلى إخلاء شمال غزة حيث تقول إن حماس تتحصن هناك.
وتقول إسرائيل أيضا إنها لن تنهي حصارها الكامل للقطاع ما لم يُطلق سراح المحتجزين الإسرائيليين. وتقول حماس إن لديها 200 رهينة، بينما تحتجز جماعات مسلحة أخرى في القطاع 50 آخرين. وقالت إن أكثر من 20 محتجزا قتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية لكنها لم تقدم أي تفاصيل أخرى. ويواصل الاحتلال، الجمعة، عدوانه على غزة وقصفه مناطق عدة من القطاع، مع دخول عملية طوفان الأقصى يومها الرابع عشر على التوالي.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، عملية طوفان الأقصى يوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة