استشهد عدد من أفراد عائلة المراسل في قناة الجزيرة وائل الدحدوح بمن فيهم زوجته وابنه وابنته في قصف إسرائيلي استهدف منزلا نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وتميز الدحدوح بتغطية دقيقة للقصف الإسرائيلي والمجازر العديدة التي يرتكبها في عدوانه المتواصل على قطاع غزة، ونقل على أرض الواقع حجم الدمار والاستهداف الواضح للمدنيين العزل في القطاع.
ويبدو أن استهداف عائلة الدحدوح يأتي كنوع من الانتقام الإسرائيلي من قناة الجزيرة نتيجة تغطيتها المتواصلة للحرب الإسرائيلية والمجازر التي ترتكبها بحق الفلسطينيين المحاصرين في القطاع. بحسب القناة.
وكان الدحدوح يغطي من مكتب الجزيرة في غزة الغارات الإسرائيلية المتواصلة حين تفاجأ بغارة على المنطقة التي لجأت إليها عائلته.
وكانت عائلة الدحدوح لجأت إلى مخيم النصيرات جنوب قطاع غزة حيث ارتأى أنه لن يتمكن من التفرغ لهم وسط القصف المتواصل وعمله الدؤوب في تغطية العدوان، وقد طلبت إسرائيل من الفلسطينيين في القطاع النزوح جنوبا لتجنب القصف لكن قصفهم لحق بهم إلى هناك، حيث لا يوجد مكان آمن في القطاع.
وقال مراسل الجزيرة وائل إن القصف الإسرائيلي استهدف عائلتي في منطقة بعيدة عن شمال غزة الذي طلب جيش الاحتلال إخلاءه.
قصف المنزل الذي نزحت اليه عائلة الزميل وائل الدحدوح في مخيم النصيرات ووصلت عائلته بين شهداء واصابات لمشفى الاقصى الانهنا يودع الزميل وائل الدحدوح من الجزيرة نجله الذي ارتقى خلال قصف الاحتلال .. ما اصعبها من لحظة حسبي الله ونعم الوكيلالله يصبرك يا وائل …حسبي الله #غزة pic.twitter.com/KNSNj2fjNq
— عُلا الفارس (@OlaAlfares) October 25, 2023