يجري التداول عادةً بالعلاجات الطبية في المجتمع أو على وسائل التواصل الاجتماعي. لكن يبدو أنّ العسل بالثوم هو العلاج الطبيعي الذي يؤيّده الأطباء أيضاً، إضافة إلى ما يحقّقه من انتشار على "تك توك"، وفق ما نُشر في nypost.
كيف يساعد العسل بالثوم في معالجة الإنفلونزا؟
لطالما كان معروفاً أنّ للعسل كما للثوم فوائد صحية كثيرة. لذلك، تمّ هنا الجمع بينهما معاً للاستفادة من مزاياهما في الوقت نفسه. إذ يبدو أنّه يمكن الاستفادة من دور كل من الثوم والعسل في تعزيز المناعة، فتكون الفائدة مضاعفة عندما يجتمعان معاً. علماً أنّه مع تخمير الثوم، تتضاعف فوائده كما يبدو واضحاً.
بالنسبة للعسل، يتميّز بدور المضاد للأكسدة والمضاد للجراثيم والالتهابات. كما يساعد في مكافحة السرطان والحدّ من انتشاره. حتى أنّه يُعرف عن العسل كونه يكافح السعال وألم الحنجرة. أما الثوم، فعند هرسه يُنتج مكونات الكبريت التي تساعد في تعزيز الاستجابة لدور الخلايا البيضاء المكافحة للأمراض، إضافة إلى مكونات أخرى مقاومة للفيروسات والالتهابات والفطريات.
كذلك قد يساعد الثوم الذي يمكن تناوله نيئاً أو كمكمل غذائي أو بأي وسيلة أخرى، في تعزيز وظائف جهاز المناعة للوقاية من الأمراض والحدّ من حدّتها، بما فيها البرد. وبالإضافة إلى هذه الفوائد كلها للعسل والثوم، يمكن الاستفادة من مزايا هذا العلاج السحري الذي يعمل كبروبيوتك طبيعي له دور فاعل في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي والأمعاء.
ومع تناول هذين الغذاءين معاً، يمكن الاستفادة أكثر بعد من فوائدهما هذه كلّها، خصوصاً في معالجة الإنفلونزا والمساهمة في التعافي بأسرع وقت ممكن منها، إضافة إلى الحدّ من حدّة أعراضها. لتحقيق ذلك يُنصح بوضع فصّين أو 3 من الثوم في وعاء، ويُضاف إليهما العسل، ثم يجب مزجهما معاً وتسكير الوعاء جيداً، على أن يُفتح ويُعاد إغلاقه بإحكام يومياً في عملية تخمير المزيج. ولتجنّب الضغط الزائد في الوعاء في عملية التخمير، يُنصح بوضع المزيج في مكان بارد وجاف لمدة 3 أو 4 أسابيع. بعدها يمكن تناول ملعقة منه يومياً وحدها أو مع أي طعام آخر.