تدرس شركة "غوغل" استبدال بعض موظفيها البشريين بالذكاء الاصطناعي، وفقًا لتقرير صادر عن "The Information".
تتطلع الشركة إما إلى إعادة تعيين أو الاستغناء عن بعض أعضاء فريق المبيعات الذين تمّت أتمتة وظائفهم مؤخرًا بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة للشركة.
في وقت سابق من هذا العام، أطلقت الشركة "عصرًا جديدًا من الإعلانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي" كوسيلة لتعزيز تجارب المعلنين مع الشركة.
وتمتلك "غوغل" نحو 30 ألف موظف يعملون في قسم الإعلانات، ويعمل نصف هؤلاء الموظفين في بيع الإعلانات لخدمات إعلانية معينة من "غوغل" لم تعد هناك حاجة إليها، مثل "يوتيوب" و"جيميل" وذلك بفضل اعتماد المعلن على الذكاء الاصطناعي.
ووفقاً للموقع، يمكن أن يؤدي استبدال الموظفين بالذكاء الاصطناعي إلى زيادة أرباح "غوغل" على المدى الطويل.
وظائف الإعلان ليست الوظائف الوحيدة المعرّضة للاستبدال بالذكاء الاصطناعي، فمع تقدّمه، من المحتمل أن يكون العديد من المناصب التي يشغلها تقليديًا موظفون بشريون معرّضة لخطر استبدالها بالذكاء الاصطناعي.
ووجد تقرير صادر عن شركة "Hostinger" في وقت سابق من هذا العام، أنّ الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على استبدال العديد من الوظائف في مجال الرعاية الصحية والخدمات المالية.
ومع ذلك، فقد أدّى ظهور الذكاء الاصطناعي أيضًا إلى خلق العديد من المناصب الجديدة التي لم تكن موجودة من قبل، ومنها مدربو ومدققو الذكاء الاصطناعي.