تعقيب حول خبر حادثة اختطاف إمرأة وتعذيبها من قبل عصابة مسلحة يتزعمها طليقها بعدن 

محليات
قبل 3 سنوات I الأخبار I محليات

تابعت قيادة قوات الحزام الأمني بعدن ممثلة بالعميد وضاح عمر عبدالعزيز، مساء اليوم، الخبر الذي نشره موقع الأمناء نت الإخباري بعنوان (تزعمها طليقها..عصابة مسلحة اختطفت وعذبت امرأة من حي انماء) ، حيث ذكر في طي الخبر الصحفي بعض المغالطات التي تسيئ لقوات الحزام الأمني في عدن.

وعملا بحق الرد والتعقيب، ومن منطلق الحق القانوني فإن قيادة قوات الحزام الأمني توضح في هذا التعقيب بعض الحقائق للرأي العام والتي تعمد كاتب هذا الخبر على عدم ذكرها مما أساء في خبره لقوات الحزام الأمني التي تجعل إستقرار الأمن وتثبيت النظام والقانون ومكافحة الجريمة من أولويات مهامها.

ونوضح لكم وللرأي العام أن قسم المعلومات التابع لنا قد رصد حادثة اختطاف المدعوة  (أ.ح.ص) في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء الموافق 19/ أغسطس في مدينة انماء السكنية ، وتم تحديد هوية الخاطفين ونوع سياراتهم، وقام بتمرير البلاغ إلى العمليات مباشرة، وأنه على الفور وجه العميد وضاح عمر قائد قوات الحزام الأمني بعدن جميع القطاعات ونقاط التفتيش الأمنية بسرعة ضبط الخاطفين في حالة مرورهم من النقاط الأمنية.

ونؤكد بأن ماذكر في الخبر بأن المرأة المختطفة قد مرت من النقاط الأمنية برفقة العصابة المسلحة وأنها استنجدت ولم يستجيب لها أفراد نقاط التفتيش التابعة للحزام الامني، كل هذا غير صحيح وكلام عاري عن الصحة، فسيارات الخاطفين لم تمر من النقاط الأمنية، بحيث لديها بلاغ مسبق عن الحادثة وهوية الخاطفين ونوع ولون سياراتهم،  أيعقل أن يمروا من نقاط تفتيش أمنية وهي تصرخ وتستنجد دون أن يتم ايقافهم وانقاذها.

وللعودة إلى تفاصيل الخبر الذي نشره موقع صحيفة الأمناء العدنية، حيث تم الإشارة في الخبر إلى أن طقم الحزام الأمني كان محاصر لمنزل الخاطف ومن ثم انسحب دون إلقاء القبض على الخاطف، فإننا نؤكد لجميع أبناء عدن الشرفاء والابطال بأن قواتنا  تمكنت من تحرير المرأة المختطفة، وأننا اولينا هذه القضية اهتمام كبير، حيث قام قائد الحزام الأمني بالإشراف بنفسه على حيثيات القضية ووجه بمحاصرة منزل المدعو (علاء جعفر) وهو زوج المرأة المختطفة وهو أيضا من قام باختطافها،  واستمرت قوات الحزام الأمني بمحاصرة المنزل حتى بعد تحرير المرأة المختطفة وأصر الجنود على خروج الخاطف وتسليم نفسه، إلا أن وساطة مقربة من أسرة المرأة المختطفة تدخلت ووعدت بحل القضية مما اضطر قوات الحزام الأمني المحاصرة لمنزل الخاطف بالانسحاب بعد أن تمكنت من تحرير المرأة المختطفة، وتسليم الأمر إلى قسم شرطة الشعب.

إن قوات الحزام الأمني بعدن وجدت لأجل عدن وحماية أبنائها وهي جزء من هذه المدينة التي سنبذل الغالي والرخيص لأجلها وتثبيت الأمن فيها.

كما نؤكد للرأي العام بأننا لن نسمح بمثل هكذا عمليات إجرامية أن تحدث في العاصمة عدن وأننا سنضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المدينة وإغلاق سكينة المواطنين.

ونشدد على وسائل الإعلام استقاء المعلومات الصحيحة من مصادرها الحقيقية والرسمية وان لاتقحم اسم قوات الحزام الأمني بأخبار وتقارير صحفية كاذبة ومسيئة لقواتنا، مالم سنتخذ الإجراءات القانونية حيال كل من ينشر عنا أخبار ومعلومات كاذبة.

صادر عن قيادة قوات الحزام الأمني - عدن السبت 22 / أغسطس/ 2020م