ارتفع سعر صرف الدولار الأميركي أمام الجنيه المصري بقوة في السوق الموازية خلال الأسبوع الماضي، ليتجاوز مستوى 56 جنيهاً، وفقاً لعدد من المصادر تحدثت إلى "العربية Business".
التهبت المضاربات على العملة الأميركية، بعد فتح الباب لشراء شهادات مرتفعة العائد من جانب بنكي الأهلي ومصر، والتي جمعت أكثر من 205 مليارات جنيه حتى يوم الخميس الماضي.
قال رئيس بنك مصر، محمد الأتربي، في تصريحات سابقة، إن البنك سيظل يتلقى طلبات الشراء في الشهادات الجديدة حتى مطلع فبراير المقبل.
يذكر أن الشهادات الجديدة والتي يصل العائد عليها إلى 27% جاءت تزامناً مع استحقاق الشهادات السابقة لها والتي طرحت في يناير الماضي بعائد يصل إلى 25%، وبعضها يستحق في 25 يناير الجاري، وجمعت أكثر من 500 مليار جنيه. ظل الباب مفتوحاً لشراء الشهادات لمدة شهر خلال العام الماضي. ووفقاً لمعدلات الشراء الحالية فقد يرتفع الرقم إلى 800 مليار جنيه.
عبر بعض الاقتصاديين عن تخوفاتهم من استحقاق شهادات الـ 25%، والتي ستحرر الكثير من السيولة وتأثيرها السلبي على الدولرة، ولكن يبدو أن العديد من عملاء الشهادات آثروا السلامة واكتتبوا في الشهادات البديلة والتي زاد العائد عليها إلى 27%، ولكن ظلت السوق الموازية للدولار تشهد ارتفاعاً كبيراً، حيث تخطى سعر الشراء 56 جنيها، وسعر البيع أكثر من 56.5 جنيه للدولار.
ويقارن هذا مع أسعار السوق الرسمية في البنك المركزي والتي تتراوح بين 30.7 و31 جنيها.