ترأس أركان قوات الحزام الأمني، العميد جلال ناصر الربيعي، اجتماعًا بمشائخ ووجهاء وقيادات أمنية وعسكرية من أبناء مديرية الحد بيافع.
ورحب العميد الربيعي، في مُستهل الاجتماع الذي حضره قائد حزام يافع، المقدم ديان عاطف الشبحي، ورئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية الحد، الأستاذ أحمد التومي، رحب بالمشائخ والوجهاء والقيادات الأمنية والعسكرية من أبناء مديرية الحد.
واستعرض العميد الربيعي، آخر نتائج الحملة الأمنية المُشتركة، وكذا الجهود الأمنية المتواصلة، والهادفة إلى إنهاء الاقتتال والفتن والثارات القبلية، وإرساء دعائم الأمن والاستقرار.
وأكد العميد الربيعي، على أن: "القضاء على الاقتتال والفتن والثارات القبلية، مهمة الجميع، لا سيما وأنها ألحقت الضرر بكافة أبناء الحد"، مُشيرًا إلى أن: "مديرية الحد ظلت لسنوات طويلة وهي تغرق في هذا المستنقع، وحصدت الثارات أرواح بريئة كثيرة، ونشرت الرعب والخوف بين أوساط السكان والمواطنين".
وجدد العميد الربيعي، التأكيد على مواصلت الحملة الأمنية المُشتركة في مديرية الحد بيافع، وملاحقة كافة المطلوبين أمنيًا، والفارين من العدالة، لتقديم من تُثبت عليه أي إدانة، إلى العدالة".
بدورهم، أشاد مشائخ ووجهاء والقيادات الأمنية والعسكرية في الحد، بالجهود الأمنية للحملة الأمنية المُشركة، وما حققته من إنجازات.
وأكدوا على تعاونهم مع الحملة الأمنية المُشتركة حتى ضبط المطلوبين أمنيًا، والفارين من العدالة، وإرساء النظام والقانون.
ووقف الاجتماع، أمام آخر مستجدات جهود الحملة الأمنية للقوات الأمنية المُشتركة التي انطلقت بداية شهر مايو الجاري، وكذا ما حققته من نجاحات أمنية، ومنها التوقيع على وثيقة إنهاء الثارات القبلية والاحتكام للقانون، وضبط عدد كبير من المطلوبين أمنيًا، إلى جانب دك متارس الفتنه والثارات القبلية في الحد.
وخرج الإجتماع، باقرار إعطاء مهلة للمطلوبين أمنيًا في مديرية الحد، الذين لا يزالون فارين من العدالة، حيث تم منحهم مهلة أخيرة، وذلك من خلال إلزام كل شيخ قبيلة ممن لديهم مطلوبين أمنيًا تسليمهم إلى قيادة الحملة الأمنية المُشتركة خلال فترة أقصاها يوم السبت 18 مايو 2024م، ما لم ستتخذ قيادة الحملة الإجراءات القانونية اللازمة لضبطهم.