استعرض رئيس مجلس الوزراء د. أحمد عوض بن مبارك، مع وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، علاقات التعاون المشترك، وتطورات الأوضاع على الساحة الوطنية في مختلف المجالات، بما في ذلك الدعم السعودي للحكومة للإيفاء بالتزاماتها الحتمية، ودعم الإصلاحات التي تنفذها.
وناقش اللقاء الذي عقد، الخميس، في مدينة جدة، أولويات الدعم العاجل لليمن في هذه الظروف الاستثنائية، في اطار استمرار الدعم السعودي السخي لليمن وشعبها للتخفيف من وطأة الأزمة الانسانية التي صنعتها جماعة الحوثي، إضافة إلى آفاق توسيع مجالات الشراكة في مختلف الجوانب.
كما تم التطرق إلى التطورات الإقليمية، وتوافق وجهات النظر تجاهها، بما في ذلك التداعيات المستمرة لهجمات الحوثيين على المنشآت النفطية، والملاحة الدولية، وفرص إحلال السلام والاستقرار في اليمن وفق المرجعيات المتوافق عليها محليا والمؤيدة إقليميا ودوليا.
وأطلع دولة رئيس الوزراء، وزير الدفاع السعودي على الوضع العام في مختلف الجوانب السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والخدمية، وما تبذله الحكومة من جهود للتعامل مع الصعوبات القائمة، وجوانب الدعم المطلوبة من الاشقاء في المملكة لإسناد جهودها وتعزيز مسار الإصلاحات.. مثمنا المواقف السعودية المساندة لليمن وشعبها في مختلف الظروف والاحوال وما تبديه من دعم لتنفيذ أولويات الحكومة.
بدوره جدد وزير الدفاع السعودي موقف المملكة الراسخ والداعم لكل ما يضمن أمن واستقرار اليمن ويحقق تطلعات شعبها.. منوها بما تبذله الحكومة من جهود في مسار الإصلاحات والحرص على تقديم الدعم اللازم لها بما يتوافق مع الأولويات العاجلة.