أعلنت الشرطة العُمانية، أن الجناة الثلاثة المتورّطين في حادث إطلاق النار في الوادي الكبير عُمانيون وهم إخوة.
وأضافت، أنهم لقوا حتفهم نتيجة إصرارهم على مقاومة رجال الأمن، وقد دلّت إجراءات التحرّيات والتحقيقات بأنهم من المتأثرين بأفكار ضالة.
وعبّرت شرطة عُمان عن شكرها للجميع على متابعتهم واهتمامهم وحرصهم على أمن وسلامة وطنهم.
وكان ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية اعلن يوم الثلاثاء مسؤوليته عن هجوم على مسجد شيعي في عمان أودى بحياة ما لا يقل عن تسعة أشخاص، بينهم ثلاثة مهاجمين، في واقعة نادرة في الدولة الخليجية المنتجة للنفط.
وقال مسؤولون من باكستان والهند وعمان إن من بين القتلى أربعة باكستانيين ومواطنا هنديا وشرطيا. وقالت الشرطة العمانية إن 28 شخصا من جنسيات مختلفة أصيبوا، بينهم أفراد أمن.
وأظهر مقطع مصور انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وتحققت منه رويترز أشخاصا يفرون من المسجد وأمكن سماع دوي إطلاق أعيرة نارية في المقطع.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية إن الهجوم وقع في مسجد علي بن أبي طالب. وقال مصدر محلي إنه معروف باسم مسجد الإمام علي ويصلي فيه الشيعة في سلطنة عمان ذات الغالبية السنية.
ووصفت وزارة الخارجية الباكستانية الهجوم الذي وقع في منطقة الوادي الكبير بالعاصمة مسقط بأنه هجوم “إرهابي”، وقالت إن 30 جريحا يتلقون العلاج في المستشفى.
وجاء الهجوم في وقت يحيي فيه الشيعة ذكرى يوم عاشوراء.
وأثار احتفال الشيعة بعاشوراء أحيانا توترا طائفيا بين المسلمين السنة والشيعة في بعض البلدان لكن هذا الأمر ليس معتادا في عمان.